اشتهرت الشرقية بوجود عدد كبير من الأضرحة يتردد عليها مئات الآلاف من أبناء المحافظات المختلفة للتبرك ولهم مريدون وتقام لهم موالد من أشهرها مولد الشيخ سليم أبومسلم بقرية كفر أبومسلم مركز أبو حماد والشيخ محمود أبوهاشم بقرية بني عامر والشيخ أبوخليل بالزقازيق. وللموالد طقوس خاصة في الشرقية حيث يقوم الأهالي بزيارة الأضرحة والتبرع بالمال لإعمار المساجد الموجود بها الأضرحة. يقول الشيخ محمد مراعي وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية من أشهر الموالد بالشرقية أيضاً مولد الشيخ عبدالحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق والذي يقام له مولد بمسقط رأسه بقرية السلام ببلبيس وهو أول من جعل التصوف الإسلامي بجامعة الأزهر أضاف مراعي: إن د.عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس المجلس الصوفي الأعلي علي اتصال واجتماعات مباشرة مع وكلاء المشيخة علي مستوي الجمهورية لتصحيح المفهوم الصوفي لعامة الشعب في إحياء الموالد علي أن تكون الاحتفاليات باستدعاء علماء من الأزهر الشريف والأوقاف في الندوات خلال الاحتفالات . يقول محمود نصر عضو مجلس محلي المحافظة السابق من فاقوس ان الموالد عادة ما تشهد معاكسات بالجملة من الشباب للفتيات وقد تتحول إلي مشاجرات بالأسلحة البيضاء ولولا تأمين رجال الشرطة لها لحدثت كوارث ناهيك عن عدم الانضباط أو الالتزام بطقوس الاحتفالات حيث نشاهد اناساً يبكون ويقدمون علي أفعال تغضب الله ورسوله. يقول الشيخ صبري عبادة مستشار وزير الأوقاف موالد الصوفية إذا خلت من المخالفات الشرعية تكون بمثابة المؤتمر الجماهيري الذي يجب ان يستغل في هذه المرحلة من أجل تصحيح المفاهيم الخاطئة وتكون من دعائم الاستقرار وحث المواطنين علي حب الوطن والتمسك بالقيم والمبادئ السامية التي كانت سبباً في نشر الإسلام وقوته لكن للأسف هناك من الأعمال المخالفة للعقيدة والتي لا يقرها الدين الإسلامي ومنها معتقدات بعض البسطاء أن الأولياء بقدرتهم أن يخلقوا النفع والضرر فضلاً عن عقيدة التوسل الخاطئة عند البعض منهم وعقيدة النذر والذبح لهذا الولي.