رغم انتهاء أزمة الطيارين التي افتعلتها رابطة الطيارين بدعم ومؤازرة النقابة المستقلة إلا أن هذه الأزمة أدت إلي استياء شعبي من الطيارين الذين طالبوا بزيادة رواتبهم بنسبة 50% رغم أنهم يتقاضون آلاف الدولارات شهريا ورغم الخسائر التراكمية التي تكبدتها شركة مصر للطيران منذ ثورة 25 يناير عام 2011 والتي تزيد علي 10 مليارات جنيه. كان غالبية العاملين بالشركة القابضة لمصر للطيران والشركات التابعة لها قد طالبوا الطيار حسام كمال وزير الطيران المدني عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بقبول استقالة الطيارين الذين يتقاضون آلاف الدولارات شهريا.