يبدأ اليوم الاجتماع المصري - الليبي المشترك الذي يضم عمد ومشايخ وعواقل قبائل ليبية ومصرية وممثلين رسميين للدولتين لوضع التصور النهائي للبدء في تنفيذ المسودة المتفق عليها بين الجانبين والتي تتضمن السماح لأبناء مطروح بالسفر إلي ليبيا وكذلك بدء عودة حركة التجارة للشاحنات المصرية إلي ليبيا وكيفية تأمينها ضد الحوادث الإرهابية. "المساء" كانت هناك ترصد ترقب أبناء ليبيا فتح الحدود وعودة المصريين الذين ينظر إليهم علي أنهم شريان الحياة في ليبيا. استبعدت بعض المصادر تنفيذ الاتفاق المصري - الليبي بشكل عاجل لوجود اضطرابات أمنية بالمنطقة رغم تطوير المنفذ الليبي بمساعد وتزويده بكافة الأجهزة وبتعاون مصري. قال صالح اللواح مدير مكتب العلاقات العامة والإعلام بالمنفذ الليبي بمساعد في بيان ان الجيش الوطني مقبل علي تحرير مدينة درنة من الإرهابيين ولذلك قرروا الاختباء بالقرب من المنفذ والقيام بعمليات من شأنها زعزعة أمن مصر الشقيقة.