ميناء القاهرة الجوي مرفق حيوي مهم. وبوابة مصر الأولي. تولي مسئوليته رؤساء كُثر. عاصرت منهم اللواء الأنصاري. ومحمدي وبدر عندما كانت هيئة. وعندما تحولت إلي شركة تابعة إلي الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية في عام 2002. كان أول رئيس لها اللواء طيار حسن محمد حسن. ثم اللواء طيار فتحي فتح الله. واللواء طيار حسن راشد. وبعد ثورة يناير تولي المسئولية د.مهندس أحمد حافظ. ثم المهندس مجدي بدر. والمهندس ممدوح إبراهيم ود.مهندس محمود عصمت واللواء محمد كامل.. والآن اللواء طيار أحمد ماهر جنينة. الرؤساء السابقون جميعهم أدوا دورهم. وإن كانت هناك بصمات لبعض المسئولين والبعض الآخر تولي المسئولية ورحل دون أن تسجل له نجاحات. ليس تقصيراً منه لكن الظروف التي مرت بها مصر وبخاصة بعد ثورة يناير. حالت دون تحقيق نجاحات نتيجة للانفلات الذي شاهدناه من قبل قله وتفاقم الوضع أثناء حكم جماعة الإخوان الشيطانية لكن الله سلم. وكانت بوابة مصر الأولي حصناً منيعاً أمام كل محاولات المرتزقة والمأجورين وأعداء الوطن بفضل إصرار العاملين الشرفاء الذين تعاهدوا علي العمل الجاد والمرور من المحنة بسلام. أغلبية العاملين بشركة الميناء يبذلون جهداً كبيراً من أجل الحفاظ علي الصورة الوردية للمطار وتحقيق أعلي الإيرادات وبالفعل نجحوا في مهمتهم وقد تضاعف هذا الجهد بعد تولي الطيار جنينة المسئولية لأنه مثال للعطاء اللامحدود والتواجد المستمر داخل كل ركن من المطار. فهو حقاً الرجل المناسب في المكان المناسب مهما تطايرت الشائعات حوله لتقليل همته. لكن في نفس الوقت من حق العاملين بالميناء أن يشعروا بتقدير المسئولين لهم لتحفيزهم ودفعهم لتقديم أفضل أداء وذلك من خلال زيادة قيمة بنط التميز الذي لم يتحرك عن 18 جنيهاً فقط. بينما شركات أخري قيمة البنط تتراوح ما بين 25 و28 جنيهاً. رغم أن هذه الشركات لم تحقق أرباحاً منذ سنوات عديدة. وتتطلع إلي زيادته خلال الفترة القادمة.. فبأي منطق يتحقق ذلك؟!.. من هنا أطالب الطيار حسام كمال وزير الطيران المدني بالموافقة علي زيادة قيمة بنط التميز ومساواته مع قيمته في الشركات الأخري. فليست هناك شركة تتميز عن الأخري. أو باختصار شديد ليس علي رأسها ريشة. والذي يستحق التميز هم من يحققون الأرباح.. فالمساواة يا سيادة الوزير تحقق الطمأنينة وراحة البال للعاملين بالطيران المدني.