في البداية وقف الحضور دقيقة حداد علي رحيل الشاعر عبدالرحمن الأبنودي الذي غيبه الموت! كرمت أكاديمية الفنون بالهرم رموز الفن العربي بمنحهم درجة الدكتوراه الفخرية في الحفل الذي أقيم مساء أمس بقاعة سيد درويش المركز الأكاديمي للثقافة والفن حيث اقيم تحت مسمي "مصر تفتخر بعروبتها" وقد اصطف فوق خشبة المسرح عمداء معاهد الأكاديمية بزيهم الجامعي مشاركة في فعاليات التكريم وقامت الدكتورة أحلام يونس رئيس أكاديمية الفنون بتكريم الفنانين حسين الجسمي وعبدالله الرويشد وعباد الجوهري بمنحهم شهادة الدكتوراه الفخرية سبقها فقرات غنائية ومشاهد للمكرمين الذين أحبوا مصر وعشقوها. وأعلنت د. أحلام يونس أنه سيتم التنسيق مع الفنانة شادية التي اعتذرت عن الحضور بذهاب مجلس إدارة الأكاديمية وعمداء معاهدها لبيتها وتسليمها الدكتوراة الفخرية وعن الحفل قالت د. أحلام يونس إنني سعيدة جداً بدور الأكاديمية واحتضانها للأشقاء العرب. أضافت أن الأكاديمية ليس لها مماثل في الوطن العربي وأفريقيا.. وقد حضر الاحتفالية أعداد كبيرة من رموز المجتمع العرب وسفراء الدول وأشارت إلي أن الأكاديمية تقيم هذا الحفل وهو الثاني بعد منحها الدكتوراة الفخرية لنجم الهند أميتاب باتشان. وقال الدكتور عادل يحيي نائب رئيس الأكاديمية إن الحفل يعتبر لحظة مهمة في تاريخ الأكاديمية ودورها العلمي بجانب أن الدكتوراة الفخرية لرموز الفن العربي وفاء لمواقفهم المحبة لمصر. أما الدكتورة غادة جبارة عميدة المعهد العالي للسينما فقد ذكرت: اليوم ليس عادياً في تاريخ الأكاديمية ولكنه استرجاع لدورها كمنارة للفن في مصر والشرق الأوسط والاحتفالية رداً لجميل الأشقاء العرب. قال المطرب حسين الجسمي: لما تسأل كل الناس مين هم أجدع ناس هم المصريين. سعيد بوجودي معاكم وأن مصر قدمت الكثير وأن الأكاديمية ملتقي ثقافات العرب. قال المطرب والفنان عبدالله الرويشد إن سعادته لا توصف وأنه تربي في مصر.. وقال إنه سيوصي أولاده إذا وافته المنية أن يدفنوه في مصر. بينما أبدي عبادي الجوهر سعادة لا توصف لحصوله علي الدكتوراه الفخرية من أعرق أكاديميات الفنون وليس ذلك غريباً علي مصر وتحيا مصر وتحيا الأمة العربية وأن مصر تفخر بعروبتها وهي مهد الحضارة والريادة. تأخر موعد الاحتفالية أكثر من ساعة حيث بدأ في التاسعة والثلث وكان مقرراً أن يبدأ في الثامنة. كان من بين الحاضرين د. فوزي فهمي ود. عصمت يحيي رئيسا الأكاديمية السابقان. لم يحضر الاحتفالية الدكتور عبدالواحد النبوي وزير الثقافة لارتباطه بمواعيد عمل وسيزور الأكاديمية اليوم ويلتقي برئيس الأكاديمية وعمداء المعاهد. أخطأ المنظمون للحفل في وجود الإعلاميين في بنوار المسرح وليس الصالة الرئيسية التي تجمع فيها كبار الحضور للاحتفالية من سفراء. تولي المخرج المسرحي بالأوبرا عبدالله سعد لقاء السفراء الأجانب وتسليمهم دعواتهم واصطحابهم للمقاعد المخصصة لهم. ظلت الدكتورة أحلام يونس لأكثر من ساعتين واقفة لاستقبال ضيوف الاحتفالية.