"بهجات" إحدي قري الوحدة المحلية لقرية العصلوجي بالزقازيق محافظة الشرقية تئن بالعديد من المشكلات في مقدمتها تعطل مشروع الصرف الصحي منذ خمس سنوات وإصابة المنازل بالرشح وباتت مهددة بالانهيار. "المساء" زارت القرية والتقت بالأهالي للوقوف علي حقيقة مشاكلهم علي أرض الواقع.. في البداية قال رضا محمد سليمان ان القرية تعوم علي بركة من مياه الصرف الصحي وفي عام 2009 جمعنا تبرعات من القرية لشراء ثلاثة قراريط لتخصيصها لمحطة الرفع ودراسة الجدوي وعندما بدأ المشروع يري النور غمرتنا الفرحة وتم تنفيذ الخطوط الداخلية بالشوارع وتكسير الطرنشات التي نعتمد عليها في الصرف ولكن فرحتنا لم تكتمل وتوقف المشروع الذي أنفق عليه أكثر من أربعة ملايين جنيه إلي جانب إلقاء الأهالي مخلفات الحظائر والقمامة بالبالوعات التي تم سرقة أغطيتها هي الأخري وأيضاً سرقت المواسير بسبب تركها في العراء وأصبح المبني الذي أقيم لمحطة الرفع مجرد "خيال مآتة" ينتظر استكماله وبح صوتنا مع المسئولين وتلقينا وعودا لم تحقق علي الأرض علي الرغم من ان مشروع الصرف الصحي الخاص بقرية كفر أبو حاكم المجاورة لنا والتي يخدمها المشروع الخاص بنا في حاجة لقطعة أرض أخري وهو ما يكشف عشوائية التخطيط فحتي لو تم تنفيذ محطة الرفع والانتهاء من الشبكات لابد من محاسبة المسئول عن ذلك كما اننا عدنا إلي الاعتماد علي الطرنشات في الصرف بعد اصلاح الكسور بها وتتسرب المياه إلي المنازل كما اننا نتكلف أموالا باهظة في نزح الطرنشات اسبوعيا فندفع 25 جنيها للنقلة والمصيبة الأكبر ان الجرارات تلقي مياه الصرف الصحي بمصرف العبيد الزراعي والذي يستخدم المزارعون مياهه في ري الأراضي الزراعية مما تسبب في انتشار الأمراض المتوطنة بالقرية في غيبة من المسئولين. أضاف محمدي محمد السيد عزب ان مركز الشباب "حكايته حكاية" ففي عام 2008 اعتمد له مبلغ لإنشاء سور حول الملعب لحمايته من التعديات وبدأ المقاول في تنفيذ السور إلا انه توقف عن العمل بعد اعتراض الأهالي المجاورين للملعب من بناء السور بحجة غلق أبوابهم ونوافذهم علي الرغم من انهم فتحوها علي أرض ملك النادي ومحرر لهم مذكرات بذلك وأقمنا دعوي قضائية ضدهم وصدر حكم لصالحنا لكن المقاول لم يتمكن من استكمال باقي الأعمال وربما يتم الغاء المبلغ المعتمد للبناء. مشيرا إلي قيام الأهالي بإلقاء القمامة والقاذورات ومخلفات الحظائر بالملعب ونخشي علي أنفسنا من الصدام معهم خاصة في الوقت الراهن.. وأكد الأهالي علي ان القمامة تنتشر بشوارع القرية وبالمداخل ونتمني عودة الجرار المخصص للقرية والذي تم سحبه للوحدة المحلية بقرية العصلوجي للمحافظة حيث اننا كنا نجمع اشتراكات عن النظافة والمشروع كان ناجحا لكن الآن القمامة تشكل خطراً علي الصحة العامة والأهالي يلقونها علي الطرق والمجاري المائية. وطالب الأهالي باستغلال مبني دار المناسبات والتنمية البشرية المكون من أربعة طوابق في الصالح العام للقرية كمستوصف أو بريد.