صرحت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأوسط "آن باترسون" بأن الاتفاق النووي ليس بين إيران والولايات المتحدة فقط بل بينها وبين خمس دول أخري. فهو اتفاق دولي وسيعود بالنفع علي دول المنطقة ولكن هذا الأمر سيتضح بالتدريج. قالت "باترسون" إن واشنطن تعمل علي طمأنة دول الخليج العربي بأن تحالفها معهم لن يتأثر بالاتفاق النووي مع إيران سواء علي مستوي العلاقات الأمنية أو العلاقات التجارية.. وأضافت أن واشنطن ترحب بوجود علاقات طيبة بين إيران ودول الخليج العربي متمنية أن تقوم علاقات طيبة بين الطرفين. علقت علي مسألة الخلافات بين وجهة النظر الأمريكيةوالإيرانية في كيفية رفع العقوبات. قائلة: إنه ليس هناك اتفاق بعد. لكن هناك مفاوضات. وهي في مراحلها الصعبة خلال الشهور القليلة المقبلة. ولا يجب أن نقفز لاستنتاجات نهائية. فالعملية لم تنته بعد. ولذا علينا الانتظار. فإن المسألة لن تصل لنهايتها قبل إتمامها. من ناحية أخري يتوجه الفريق الإيراني المفاوض في الشأن برئاسة مساعدي وزير الخارجية الإيراني. يوم الأربعاء القادم. إلي العاصمة النمساوية فيينا. للمشاركة في الجولة الجديدة من المفاوضات لتدوين الاتفاق النووي الشامل وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية أنه من المقرر أن تستغرق هذه الجولة الجديدة من المفاوضات ثلاثة أيام والتي ستعقد علي مستوي مساعد وزراء الخارجية والمدراء العامين للشئون السياسية لإيران والدول الست بحضور هيلجا شميدت نائبة فيدريكا موجريني منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي.. إضافة إلي جولات علي مستوي الخبراء للبدء بتدوين الاتفاق النووي الشامل.. وأمام الفريق النووي الإيراني مفاوضات شاقة إلي حين الأول من شهر يوليو 2015 الموعد المحدد للتوصل إلي الاتفاق النووي الشامل. حسب ما أكد وزير الخارجية الإيراني. محمد جواد ظريف. صرحت وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب بأن بلاده ستعزز التعاون الأمني مع إيران. وذكرت بيشوب في أول تصريح لها عقب عودتها من طهران. أن إيران عازمة علي هزيمة "داعش" وأن لديها حضوراً جيداً في ساحة المعركة مع هذا التنظيم. بشأن التعاون في محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي. أوضحت بيشوب أن إيران يمكنها أن تساعد في الكشف عن الرعايا الأستراليين الذين انضموا إلي هذا التنظيم.