أكد الإعلامي معتز الدمرداش أن تجربته في تقديم البرنامج التليفزيوني الجديد "أخطر رجل في العالم" رغبة منه في الخروج من طابع البرامج السياسية الجادة.. وأن يدخل في تحد جديد في عمله الإعلامي وألا يكون "حبيس" شكل برامجي واحد يقدمه باستمرار. حول الانتقادات التي أطلقت حوله خاصة بعد انتقاله من قناة لأخري قال معتز الدمرداش: أي عمل إعلامي جديد دائماً يكون مثيراً للجدل وأعتبر برنامجي "أخطر رجل في العالم" مثل القطار الذي انطلق ليصل إلي محطة النجاح. أضاف: القطار لا ينظر خلفه ولكن نظرته دائماً للأمام من أجل الوصول إلي هدفه.. ولذا لا أبحث في أمور قد تعيق خطوات البرنامج. وحول موطن الخطورة في البرنامج حسب عنوانه قال معتز: هناك فريق لإعداد البرنامج يبذل قصاري جهده من أجل تجهيز حلقات مميزة بها الابتسامة والمعلومة والمناقشات العامة.. أضاف: في بعض الحلقات سيقدم المذيع خطورة معينة.. وأخري ستكون الخطورة في الحوار مع ضيف البرنامج.. والحلقات بها تنوع كما يتابعها الجمهور باهتمام وهذا دليل علي جذب البرنامج للمشاهد في مصر والعالم العربي وهناك اعجاب كبير علي مواقع التواصل الاجتماعي لأننا نطرح شكلاً مبسطاً بلا أي تعقيدات ونضفي الضحكات علي شفاة الناس. أعرب معتز الدمرداش عن سعادته ببرنامجه الجديد.. وأكد أنه يواصل التجديد في عمله الإعلامي ولن يتوقف عن شكل ثابت ويهتم بتطوير أسلوبه في تقديم البرامج كما هو واضح في كل ما يشارك فيه.