تعود أو لا تعود.. تلك هي الساعة الحائرة بين الشتاء والصيف. والتي من أجلها كلف المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء مركز المعلومات باستطلاع الآراء حول عودة التوقيت الصيفي من عدمه. وتباينت آراء المواطنين حول عودة التوقيت الصيفي من عدمه حيث ترفض الغالبية عودته بدعوي أنه يؤثر بالسلب علي الساعة البيولوجية للإنسان ويساهم في اختلال وظائف الجسم ووصفوا عودة تلك الساعة مجددا بأنها نوع من الهزل والاستهزاء بعقول المواطنين وأنها لا تؤثر في توفير الطاقة وليس لها مردود اقتصادي كما يدعي البعض. أما المؤيدون وهم أقلية فيرون ضرورة عودة العمل بالتوقيت الصيفي مؤكدين أنه عملي ومناسب في هذا التوقيت ويؤثر بالإيجاب في عودة حركة البيع والشراء. ويقلل من إمكانية انقطاع التيار الكهربائي ويوفر الطاقة ويسرع بعملية الإنتاج. * حسن عبدالعظيم محاسب: أرفض عودة التوقيع الصيفي لأن تقديم الساعة 60 دقيقة سوف يؤثر بالسلب علي الساعة البيولوجية لجسم الإنسان ويساهم في تغيير نمط وأسلوب حياة الكثيرين وبالتالي تغيير الساعة كل فترة أمر صعب ويؤدي في النهاية إلي اختلال وظائف جسم الإنسان. * محمد السيد صاحب مصنع: أرفض عودة هذا التوقيت لأنه يساعد في "لخبطة" اليوم الطبيعي للإنسان ولا نعرف ما الداعي لعودة هذا التوقيت الذي ينتمي إلي فلول النظام فهذا التوقيت المعمول به حاليا مناسب جدا. * عزيزة سيد ربة منزل: أرفض التوقيت الصيفي رفضا تاما لأن تغيير الساعة يعرقل الجسم ويغير المواعيد بشكل كامل لذلك التوقيت الحالي هو توقيت إلهي ليس لأحد التدخل فيه أو تغييره من وقت لآخر. * آمال إبراهيم طالبة: أرفض التوقيت الصيفي وعودته مرة أخري فنحن الدولة الوحيدة التي تعمل بالتوقيت الصيفي والشتوي فعودته في الوقت الحالي لا تعود بالنفع علي الاقتصاد ولا تؤثر علي انقطاع النيار الكهربائي كما يزعمون ونحن نرفض عودته شهرا ثم عودة التوقيت الشتوي الشهر الذي يعقبه علما بأنه باق شهران علي حلول شهر رمضان المعظم. * ناجي فهمي صاحب كشك: أرفض عودة التوقيت الصيفي لأنه إهدار للوقت والمال. مشيرا إلي أنه منذ ثورة 25 يناير ومصر لا تعمل بالتوقيت الصيفي وأنه تغير العام الماضي ثلاث مرات فلماذا عودته مرة أخري فهذا يعد استهزاء بعقول المواطنين. * علي عبدالله عامل في محل: أرفض عودة التوقيت الصيفي لأن مصر هي الوحيدة التي تقوم بتطبيق هذا النظام العقيم وأطالب بتحديد توقيت واحد نسير عليه طوال أيام العام فعودته مضيعة للوقت ولا يؤثر علي توفير الكهرباء. * هاشم صلاح طالب: أرفض عودة التوقيت الصيفي لأنه من العبث أن نترك كل هذه القضايا التي تشغل المواطنين ونلتفت لهذا الهزل. مضيفا أن هذا النظام لا تعمل به سوي مصر وللأسف عودته لا تساعد في حل أي أزمة. * حسن حسين موظف بالمعاش: أرفض عودة التوقيت الصيفي وما يثيره خبراء الاقتصاد والطاقة حول أنه يوفر أزمة الكهرباء فذلك ليس صحيحا فهناك حلول أخري توفر الطاقة ليس منها عودة التوقيت الصيفي. وهو الحل الأمثل وليست له أي أهمية ولا مردود علي الاقتصاد المصري. * يوسف محمود صاحب محل: أرفض عودة التوقيت الصيفي لأنه يؤثر سلبا علي الساعة البيولوجية للمواطن وتركيزه طوال ساعات اليوم. * محمد إسماعيل مدير محل ملابس: أوافق علي عودة التوقيت الصيفي مرة أخري لأن طبيعة عملي تساعد في الاستفادة من تقديم الساعة 60 دقيقة فبدلا من أن أقوم بغلق المحل الساعة 11 مساء أقوم بالغلق الساعة 12 مساء وبالتالي أكون قد استفدت من هذه الزيادة ويؤثر بالإيجاب علي حركة البيع خاصة في موسم الأعياد والمدارس وبهذا فإن عودة التوقيت الصيفي مطلب عاجل يحقق مكاسب مادية خاصة لهذه الشريحة. * وليد عبدالله صاحب محل ملابس يوافق علي عودة التوقيت الصيفي لأنه نظام عملي يعطي فترة عمل أطول ويساعد في حل مشاكل الكهرباء طول فترة النهار ويقلل إمكانية انقطاع التيار الكهربائي إلي حد كبير. * مصطفي بدر موظف بالمعاش: أوافق علي اقتراح عودة التوقيت الصيفي لأنه يوفر كثيرا من الوقت خاصة في فترة النهار فنحن عاصرنا هذا التوقيت فترة طويلة من الزمن وتعودنا علي التغيير. * مريم مجدي طالبة: أوافق علي عودة التوقيت الصيفي لأنه سوف يساعدنا في طول فترة النهار والاستفادة منها في حركة العمل والإنتاج.