سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أطباء يؤكدون: «التوقيت الصيفي» يؤدي للقلق ويثير البلبلة لدى المواطنين.. يؤثر سلبيًا على الساعة البيولوجية.. يغير أساليب مذاكرة الطلاب قبل الامتحانات.. ويسبب الأرق وقلة التركيز والقولون العصبي
عودة التوقيت الصيفي بعد 3 سنوات بعد تطبيق التوقيت الصيفي تنفيذا لقرار الحكومة بعودته مرة أخرى بعد 3 سنوات، باستثناء شهر رمضان على أن يعود مرة أخرى بعد شهر رمضان، حيث رأت الحكومة أنه نظرًا للظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وما تعانيه من نقص في مصادر الطاقة سيعمل قرار عودة التوقيت الصيفي على توفير الطاقة. قرار عودة التوقيت الصيفي سيحدث بلبلة وقلق لدى الرأى العام حسبما أكد عدد من علماء الطب النفسي، أن تغيير التوقيت الصيفي يسبب بلبلة واضطراب لدى المواطنين ويؤثر على مستوي التركيز وتقلب المزاج والقلق والتوتر واضطرابات في المزاج وسرعة الغضب والانفعال خاصة في الأيام الأولى من تغيير التوقيت ما يؤثر على نشاط المواطنين ويسبب لديهم حالة من الكسل. وأكدوا أن رغبة الحكومة في توفير الكهرباء لن يأتى بعودة التوقيت الصيفي، موضحين أنه قرار يهدف إلى إلهاء الناس عن الأمور الحياتية كما أن قرار عودة التوقيت الصيفي تأثيراته السلبية أكثر من الإيجابية حيث يحتاج الإنسان إلى عدة أيام وأسابيع حتى يتعود على وتيرة اليوم بعد تعديل توقيته يؤدى إلى سوء الحالة المزاجية للإنسان، خاصة في التكيف مع التوقيت الجديد. جمال فرويز: تطبيق التوقيت الصيفي يؤدي إلى إثارة البلبلة الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي، أكد أن قرار الحكومة بعودة التوقيت الصيفي مرة أخرى سيعمل على إثارة البلبلة بين الناس، واصفًا إياه بأنه قرار غير صائب. وقال في تصريح ل«فيتو»، إن تأثيرات القرار السلبية أكثر من الإيجابية، موضحًا أنه إذا كانت الحكومة تهدف لتوفير الكهرباء فهو لن يوفر المعدل المطلوب لحل أزمة انقطاع التيار. وأشار إلى أن الأزمة الحقيقية ستكون بين الطلاب، الذين سيتعرضون لاضطراب في مواعيد امتحاناتهم. تطبيق التوقيت الصيفي يؤثر على الساعة البيولوجية من جانبه أكد الدكتور طارق أسعد، أستاذ الطب النفسي بكلية الطب جامعة عين شمس، أن أكثر المشاكل التي تواجه عودة التوقيت الصيفي هي تأثيره على الساعة البيولوجية في جسم الإنسان. وأضاف «أسعد»، في تصريح ل«فيتو»، أن مصر لا يوجد بها نظام صحي للنوم لأن نمط الحياة غير مستقر فهناك مواطنون يعملون ليلا وآخرون نهارا، ما يؤثر على النظام الصحي للنوم. وأوضح أن التوقيت الصيفي سيجعل فترة النهار تطول وتقل فترة الليل ما يؤثر على المواطنين بأن يرحلون مواعيد نومهم، ما يؤدى إلى خلل في الساعة البيولوجية ويؤثر بدوره على الجهاز العصبي لجسم الإنسان ويصيب الإنسان بمشكلات لا يتخلص منها إلا بعد فترة وهى الأرق وعدم الحصول على قسط أكبر من النوم وتوتر وقلة التركيز. وأشار إلى أنه أحيانًا يؤدى إلى أعراض نفسية جسمانية لبعض الناس ويسبب لهم صداع عصبي وقولون عصبي، متعجبًا من قرار الحكومة بعودة التوقيت الصيفي وما إذا كان سيوفر الطاقة بالفعل أم لا.