منذ 25 يناير وحتي الآن ما يقرب من مائة وخمسين يوما إنجازاً ولا في الأحلام بمعدل تحقيق حلم ملموس كل يوم علي أرض الواقع علي مرأي ومسمع من العالم.. بدءاً من حبس مبارك ونجليه علاء وجمال. وحل مجلسي الشعب والشوري وحبس رئيسيهما سرور وصفوت.. وزكريا عزمي وجرانه وعز والمغربي ونظيف وعبيد وابراهيم سليمان.. ومطاردة رشيد وغالي عن طريق الانتربول.. وتغييرات وزارية وبين المحافظين.. وأمنياً : حبس العادلي واسماعيل الشاعر وأحمد رمزي وعدلي فايد وحسن عبدالرحمن وإلغاء أمن الدولة وإعلامياً : حبس الفقي ومحاكمة اسامة الشيخ وعهدي فضلي.. وتغيير رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف القومية.. ورفع سقف الحريات في التحرير بجميع الإصدارات.. ونشر الواقع وأخيراً وليس آخراً حل المجالس الشعبية المحلية التي هي "أس الفساد" في عصر ما قبل الثورة. واقتصادياً : حبس عمرو عسل وغبور وابراهيم كامل.. والنواب يحيي الجابري وشريف والي.. والاستفتاء الحقيقي لتعديل الدستور الذي أعاد الأمل في الحياة السياسية.. وتعدد إنشاء الأحزاب.. التحفظ علي أموال حسين سالم وزوجته وتجميد أرصدة 23 مسئولاً بالبورصة.. والإفراج عن المعتقلين السياسيين.. والاهتمام بملف النيل والمنطقة العربية وتعيين نائب للشئون الافريقية.. مراجعة عقود الغاز مع الأردن وإسرائيل وإغاثة المصريين بليبيا ورفع صور مبارك وتماثيله من الأماكن الحكومية ووضعها في مخازن مهملة.. وأيضا رفع اسمه من الكتب الدراسية ووقف الفساد بأنواعه والرشوة والمحسوبية والبلطجة وإنهاء الحراسة علي النقابات.. الجيش يبني كنيسة الشهيدين بأطفيح.. والكثير الذي لايمكن حصره.. باختصار هي أولاً إرادة الله. ثم ثورة 25 يناير التي رواها الشهداء بدمائهم وحماها خير أجناد الله في الأرض القوات المسلحة ونفذها محامي الشعب النائب العام. والخلوق رئيس مجلس الوزراء يتابعها ويرعاها.. وهنا أذكر قول الله تعالي في كتابه العزيز "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا" الأحزاب .23