أثار قرار منير فخري عبدالنور وزير التجارة والصناعة بمنع استيراد فوانيس رمضان من الخارج جدلاً في أوساط المستوردين والمنتجين. رحب اتحاد الصناعات المصرية بالقرار.. وأكد المهندس محمد السويدي رئيس الاتحاد ان القرار جريء وتم انتظاره منذ فترة طويلة مؤكداً أنه سيؤدي للنهوض بالأشغال اليدوية التي تتميز بها القري المصرية ويقوم بتوفير العديد من فرص العمالة وتشغيل العمال وفتح أسواق الصناعة المحلية. وأشاد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة بالخطوة الجريئة والشجاعة التي اتخذها وزير التجارة والصناعة. أعلن الوزير دعمه لتوفير السلع الأساسية والضرورية للمواطنين- وأن ذلك مقدم علي الكماليات والترفيهات. مبينا ان هذا القرار يدعم الصناعة الوطنية ويوفر فرص العمل للمصريين بدلاً من الاستيراد من الخارج. علي الجانب الآخر حذر أحمد أبو جبل رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بغرفة تجارة القاهرة من تطبيق القرار بأثر رجعي مما يعرض القرار لعدم المشروعية حيث تعاقد بعض المستوردين مع مصدرين من الصين علي استيراد شحنات فوانيس قبل اسابيع. أشار إلي ان الشعبة ستخاطب الغرفة من أجل تقديم مذكرة إلي الجهات المعنية للسماح بدخول الفوانيس الموجودة في المواني حاليا حتي لا يصاب المستوردون بأضرار بالغة وحتي لا يرمي البضاعة في التراب علي حد قوله!! نوه إلي ان القرار سيخلق حالة من السوق السوداء للفوانيس حيث سترفض الفنادق والنوادي والمطاعم والخيم الرمضانية بلا شك الفانوس المصري وستلجأ إلي شراء المستورد بأسعار مضاعفة. شدد علي ضرورة توفير حوافز من جانب وزارة الصناعة والصندوق الاجتماعي من أجل تشجيع صناعة الفوانيس المصرية وامداد المنتجات بالتكنولوجيا الحديثة حتي تتمكن تلك المصانع من مواكبة التطور في صناعة الألعاب بدلا من اللجوء إلي منافذ الاستيراد الخارجية. من جانبه رحب أحمد شيحه رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة بقرار وزارة التجارة بمنع استيراد الفوانيس حتي لا يزداد الضغط علي الدولار في وقت تحتاج قطاعات الادوية والأغذية ومنتجات الصناعة للعملات الاجنبية لتلبي الاحتياجات المحلية.