صرح المتحدث باسم التحالف العربي العميد أحمد عسيري. بأن عملية عاصمة الحزم تواصل تقدمها. وأن مقاتلات التحالف استهدفت معسكرات الأسلحة التابعة للحوثيين ودمرتها. كما أن اللجان الشعبية تمكنت بفضل ضربات التحالف من طرد مسلحي الحوثي من محافظة الضالع شمالي عدن. وقال عسيري إن مقاتلي اللجان الشعبية طردوا الحوثيين والمسلحين الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح من اللواء 33 مدرع بعد سلسلة ضربات جوية من طائرات التحالف العربي.. ونفي عسيري أن يكون التحالف قد استهدف أي تجمع للسكان. وذكر أن. الحوثيون يسعون إلي خلق الفوضي في المجتمع اليمني من خلال ضرب أهداف مدنية. و ضرب مثالا علي ذلك بمصنع للألبان الذي قصفه الحوثيون بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا. وأشار إلي أن المدفعية السعودية استهدفت تجمعات وتحركات الحوثيين علي الحدود اليمنية السعودية. وأكد أن القوات البرية الملكية السعودية تمنع أي حركة بالقرب من الحدود أو الاقتراب من الحدود كما أن العمليات البحرية مستمرة حيث مراقبة الموانيء والجزر الواقعة في المياه الاقليمية اليمنية تحت المراقبة. وأضاف بأن المسلحين الحوثيين يستهدفون المدنيين في اليمن مشيرا إلي أن قوات التحالف تعمل علي جدولة عمليات تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية لليمنيين. ومؤكدا أن هدف العملية العسكرية هو إغاثة الشعب اليمني والحفاظ علي الشرعية هناك. صرح السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير. بأن العمليات العسكرية لعاصفة الحزم تسير وفق ما هو مخطط له. وتحقق أهدافها بنجاح لحماية اليمن والعمل علي استقرار الأمن وبسط الشرعية هناك. وفق مواد الأممالمتحدة وميثاق جامعة الدول العربية. وأضاف أن العمليات العسكرية التي تنفذها دول التحالف بقيادة المملكة في اليمن مستمرة. ولن يطول أمدها. فهناك أهداف محددة وسيصار إلي العملية السياسية بعد ذلك لتحقيق الشرعية في اليمن وضمان أمنه واستقراره وتنميته. وفي السياق. تحدثت مصادر عن أن طيران التحالف العربي. قام بقصف مواقع الإمداد العسكري في معسكرات بصعدة. وأغار علي معقل للإنقلابيين الحوثيين في البقع.. كما قصفت المقاتلات مواقع عسكرية في شرق وشمال صنعاء. منها معسكر الخرافي شمال شرق صنعاء وقاعدة الديلمي الجوية ومعسكر الصمع شمال العاصمة.. كما قتل 19 شخصا بينهم 8 حوثيين نتيجة معارك عنيفة اندلعت بين مسلحي الجماعة واللجان الشعبية المؤيدة للرئيس عبد ربه منصور هادي. في شوارع حي خور مسكر في مدينة عدن. جنوبي اليمن. من ناحية أخري تضاربت الأنباء حول مكان وجود الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وإمكان فراره إلي إحدي الدول الأفريقية لكن أكد المتحدث باسم مكتب رئيس الجمهورية اليمنية مختار الرحبي أن الأنباء التي تحدث عن وجود الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في منطقة بيحان "جنوب اليمن" غير دقيقة وقال الرحبي إن كل مصادرنا في شبوة لم تؤكد وجوده فيها. لكن لدينا معلومات تفيد بأنه في مسقط رأسه منطقة سنحان "شمال اليمن". كما كشف رياض ياسين وزير الخارجية اليمني المكلف ل "الشرق الأوسط" عن أن حكومة جيبوتي أبلغت بلاده بتلقيها اتصالات حثيثة لمنح ترخيص الإقلاع طائرة صغيرة تابعة لإحدي الشركات النفطية في جيبوتي لنقل الرئيس صالح وكبار معاونيه من اليمن إلي جهة غير معلومة. وأن الطلب قوبل بالرفض. كما دعا وزير الخارجية اليمني رياض ياسين من العاصمة السعودية التحالف الذي يخوض حملة ضد الحوثيين بقيادة الرياض إلي إرسال قوات برية. وكشف ياسين أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي سيقدم رسمياً خلال أيام طلباً بانضمام اليمن لدول مجلس التعاون الخليجي. مضيفاً أن طلب انضمامنا إلي مجلس التعاون الخليجي هو لمواجهة التمدد الإيراني.