شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الأعلي للقوات المسلحة وقائع الندوة التثقيفية السادسة عشرة التي نظمتها القوات المسلحة. في إطار احتفالات مصر وقواتها المسلحة بيوم الشهيد والمحارب القديم. حيث استقبله الحاضرون بحفاوة بالغة لتشريفه الندوة. وجه الرئيس السيسي التحية للحضور.. مؤكدا حرصه البالغ علي مشاركتهم في هذه المناسبة الغالية علي كل قلب مصري. بدأت وقائع الندوة بفيلم تسجيلي بعنوان "كنت أعرفه" من إعداد إدارة الشئون المعنوية. تناول نماذج مشرفة لبطولات وتضحيات أبناء مصر من أبناء القوات المسلحة والشرطة المدنية الذين قدموا أرواحهم ودماءهم دفاعا عن الوطن وحماية شعبه العظيم من جيل إلي جيل. وعقب الفيلم. قدم الرئيس التحية لأرواح الشهداء والمصابين من رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية. لما يقدمه رجالها الشرفاء من جهود وتضحيات لتأمين حدود مصر ومحاربة الإرهاب والتصدي لأعداء الوطن من أجل أن يحيا 90 مليون مصري بأمن وأمان متخذين من النصر أو الشهادة سبيلا لتحقيق آمال وطموحات المصريين. أكد أن مصر لن تنسي أبناءها وما قدموه لها. وحريصة علي توفير جميع أوجه الرعاية لهم ولأسرهم.. مشيرا إلي أن مصر تشهد انطلاقة حقيقية في جميع المجالات سياسيا واقتصاديا. والتي تؤمنها إرادة حقيقية لأبنائها المخلصين من القوات المسلحة والشرطة الذين لديهم القدرة والتصميم علي حماية الدولة أرضا وتراثا وقيما ودينا صحيحا معتدلا. قادرين علي درء المخاطر ومواجهة التحديات التي تستهدف النيل من تماسك الوطن واستقراره. قال: إن ديننا هو أغلي ما نملكه ولن نسمح لأي طائفة ذات فكر خاطئ أو جماعة متطرفة ببث سمومها لتحقيق أهدافها الخبيثة وتشويه صورة الدين. وأن مصر دولة آمنة مستقرة تحترم تعهداتها والتزاماتها. ووجه الرئيس السيسي نداء إلي الأطراف المتحاربة باليمن أن أمن اليمن وسلامة شعبه أمانة في أعناقكم جميعا وناشدهم بالتحلي بالمسئولية والشجاعة في اتخاذ القرار السليم من أجل بلادكم وشعبكم. كما أكد الرئيس أن الأمن القومي للخليج العربي لا يتجزأ عن الأمن القومي المصري. وأضاف أن الدولة حريصة علي تنفيذ مخطط التنمية الشاملة علي أرض مصر لمجابهة الفقر وتحقيق الرخاء للشعب المصري. وأن مصر تمتلك من الإمكانات البشرية والمادية ما يؤهلها إلي أن تأخذ مكانتها الحقيقية في مصاف دول العالم. ويجب أن نسابق الزمن من أجل تحقيق هذا الحلم وبذل المزيد من الجهد والعرق من أجل مستقبل الأجيال القادمة وتحقيق الأمل للمصريين.