اللعب بالنار من أقوال الحكماء والفلاسفة إذا افتخر الناس بحسن كلامهم.. فافتخر أنت بحسن صمتك. الطيار حسن راشد رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي أحد أبطال نصر أكتوبر المجيد وحاصل علي أرفع وسام تقديراً لبطولته وشجاعته يتعرض دوماً لحملات كاذبة وإشاعات ما أنزل الله بها من سلطان عن طريق "الفيس بوك" هدفها التشكيك في قدراته وانتمائه للشركة وللأسف صادرة من أناس لا تعرف التميز بين الحق والباطل لأن قدراتهم ضئيلة ومحدودة الحقد يملأ قلوبهم والغدر في عيونهم بلا حدود.. بعض الموتورين من مثيري الشغب والتحريض علي الفوضي في أعقاب ثورة 25 يناير توهموا أنهم قادرون علي هدم صرح من أهم صروح الطيران المدني وهو مطار القاهرة عن طريق زعزعة الاستقرار وتعطيل عجلة العمل والتطوير لكن في النهاية خابت ظنونهم..هولاء يمارسون حالياً حيلة جديدة عندما نجحوا إقناع مسئول بشركة الميناء بدعمهم له خلال الفترة القادمة لتولي رئاسة الشركة.. المسئول وجد فيهم حلو الكلام فتمادي في علاقته معهم وامتدت العلاقة إلي عقد لقاءات خارج مبني شركة الميناء وغفل أنه يلعب بالنار. المسئول يدعي حبه وانتماءه للطيار حسن راشد لكن عندما ينفرد بنفسه يمارس اتصالاته مع الموتورين من أجل تحقيق هدفه. ياله من مسئول ماكر!! خطايا رحلة جوانزو!! هي مضيفة جوية كانت تشغل منصباً هاماً في شركة مصر للطيران للخطوط الجوية في عهد الطيار شريف جلال الرئيس السابق للشركة والطيار توفيق عاصي الرئيس السابق للقابضة أطلقوا عليها ألقاباً كثيرة منها المرأة الحديدية والمرأة المحصنة من العقاب رغم حجم المخالفات التي ارتكبتها. مسئولون من كافة الجهات يمثلون لها طوق النجاة فتمادت في الأخطاء دون رقيب أو حسيب. من خطايا المضيفة وهي عديدة سفرها إلي الصين وشراء مائة ألف بطانية للاستعانة بها علي أسطول مصر للطيران رغم أن المخازن كانت ممتلئة بالبطاطين. اشترت البطانية الواحدة بدولار و75 سنتا رغم أن سعرها الحقيقي 30 سنتا فقط فضلاً عن شراء 2 مليون سماعة وذلك بالأمر المباشر. المحروسة إياها تجرأت علي ارتكاب مخالفة إدارية أخري حيث قامت بوضع المواصفات والشراء والاستلام بالمخازن بشركة مصر للطيران للخدمات الجوية ومعروف أن هذه الإجراءات تتولاها ثلاث جهات مختلفة لتفادي الشبهات. إحدي المضيفات تجرأت وكشفت ألاعيبها أمام الرئيس السابق لشركة الخطوط بالمستندات فلم يتردد في إحالته إلي الرقابة الإدارية لكن ليس لكل ما يتمناه المرء يدركه فقد أغلق الملف بالضبة والمفتاح وتم نقل الموظفة إلي مكان آخر بعيداً عن الأنظار التي انكشفت أمامها والسؤال الآن. هل يعاد التحقيق معها مرة أخري؟ الأقنعة المزيفة حدوتة الضيافة الجوية مصر للطيران عرض مستمر كل يوم قصة جديدة.. في البداية نظموا وقفة احتجاجية أمام صالة السفر "2" بمطار القاهرة وحددوا مطالب بعضها مقبول والآخر غير مقبول في هذا التوقيت.. ورغم ذلك التقي المهندس حسين مسعود بجمع كبير من الممثلين لهم وانتهي الاجتماع باستجابتهم لما أقره المسئول الأول للشركة القابضة لمصر للطيران.. ما يثير الخجل والدهشة معاً خروج أبواق من العاملين بالضيافة تتبرأ من زملائهم الذين التقوا مع مسعود رغم أنهم قد أعلنوا مسبقاً أن هولاء هم ممثلون لهم.. وبالتالي اختلط الحابل بالنابل بعد أن تشققت صفوفهم وأزالوا الأقنعة المزيفة من علي وجوههم وانكشفت مآربهم وأصبحت الحقيقة التي لا تقبل الشك أن الحدوتة كلها من أجل الحصول علي مكاسب مالية وليست مصلحة الشركة القابضة كما يدعون. ركاب الدرجة الأولي ركاب الدرجة الأولي علي متن رحلات مصر للطيران يشكون من تأخر حقائبهم علي السيور بمطار القاهرة الدولي علي اعتبار أن الخدمة لابد أن تشمل سرعة استلام الحقائب وخروجهم من الدائرة الجمركية في وقت قصير.. من هنا حان الوقت لتشكيل لجنة لبحث أفضل الوسائل للعناية بركات الدرجة الأولي ورجال الأعمال خاصة أن الشركة الوطنية أصبحت شركة عالمية وذلك من خلال تخصيص مكان لركاب الدرجة الأولي يتم فيه تفريغ حقائبهم فور وصول الطائرة حتي يتمكن الركاب من الحصول عليها بمجرد تواجدهم في صالة الوصول أسوة بكاونترات تم تخصيصها لإنهاء إجراءات الركاب أثناء السفر. سحر العيون فنانة عربية مشهورة كانت ترتدي ثيابا ساخنة وتختال بقوامها داخل صالة الوصول عقب وصولها إلي مطار القاهرة قادمة من باريس. لاحظ أحد المسئولين وقوفها وسط الزحام وعيون الركاب والعاملين تطاردها فكلف أحد الأشخاص بإنهاء إجراءات الجوازات لها حتي يبعدها عن الأنظار. الفنانة المشهورة بالدلع وارتداء الملابس الساخنة بعد حصولها علي جواز سفرها قدمت للمسئول الشكر بنظرات وابتسامة ساحرة. حاجة تكسف أحد المنسقين بشركة ميناء القاهرة الجوي كاد يتسبب في أزمة عندما وقف داخل صالة الترانزيت وركز نظراته علي راكبة لبنانية حسناء كانت مسافرة علي متن شركة طيران الشرق الأوسط إلي بيروت.. وعندما حاول اختلاق سبب لمحادثتها صرخت في وجهه فاضطر للابتعاد عنها.. القريبون من هذا الموظف يؤكدون أن شغله الشاغل الوقوف بصالة الترانزيت ليتغزل في الغاديات والرائحات من الحسناوات دون أن يردعه أي مسئول حقاً حاجة تكسف!! والسؤال الآن إلي متي تستمر حالة الفوضي؟!