حسنا ما فعله الذين أشرفوا علي إقامة احتفالية ختام مؤتمر الاقتصاد "مصر المستقبل" بشرم الشيخ لاختيارهم النجم الأسمر كينج الغناء "محمد منير" الصوت الوحيد الذي قدم قبل قيام ثورة يونيو أغنيته الشهيرة "ازاي ترضيني حبيبتي" التي انتهي من تسجيلها وتصويرها قبل الثورة بفترة والتي أجمع الكل علي أنها محرضة علي الثورة تماماً مثل معظم أغانيه الوطنية التي قدمها في مختلف المناسبات والمحرضة علي الثورة ضد الظلم والطغيان وسبق بها كل الزملاء مثل بقية أغنياته "القدس" و"شجر الليمون" و"لفلسطين" و"العمارة.. العمارة" في بداية الانتفاضة.. وعندما ماتت "سناء معيدلي" غني "أتحدي لياليك يا هروب.. وأتوضي بصهدك يا جنوب" و"يا ابن العرب ياللا يا أمريكا.. اعرف مين أعاديك" وكانت أغنية "مدد.. مدد.. مدد.. مدد يا رسول الله" التي قدمها قبل سنوات في عمق الأحداث ذاتها ولنفس الأحداث الوطنية.. لم يتخل منير عن القضية الفلسطينية طوال حياته إلي الآن واعترف أنه بدأ دوره التحريضي بصفته فناناً منذ فترة طويلة وما حدث مؤخراً في مصر والوطن العربي أكبر من مشروع التحريض وأكبر من الأغنية.