مثلما نعيش مشهدا اقتصاديا جميلا نعيش ايضا مشهدا رياضيا رائعا يستمتع معه جموع الرياضيين. يأتي في مقدمة المشهد التواجد المشرف لرئيس النادي الأهلي محمود طاهر في المؤتمر الاقتصادي لعرض ملف استاده الجديد. وهناك ايضا استعادة الأهلي للقب الطائرة افريقيا بفوز مشرف علي الترجي التونسي في ملعبه ووسط جماهيره ليفرح الأهلي جماهيره ويؤكد أن تفوقه مستمر في كل المحافل. فوز الأهلي باللقب يغلق ملف تعمد خسارته في الدور الأول ليتفادي مواجهة الفرق التونسية.. "إذا كان تعمد بالفعل" لأنه خطط للفوز باللقب وقد فاز. ومع كرة القدم عاشت الجماهير المصرية فرحة كبري بأربعة نتائج مبشرة.. فوزين للأهلي والزمالك في دوري أبطال افريقيا والكونفدرالية.. وخسارتين لسموحة وبتروجت في نفس البطولتين بنتيجتين من الممكن تعويضهما في مصر. روعة انتصارات الأهلي والزمالك والخسارة البسيطة لسموحة وبتروجت انها جاءت في وقت يتوقف فيه النشاط.. ليعبر رجال مصر عن استمرار تمتعهم بشخصيتهم القوية القاهرة لأي ظروف. لايزال عماد متعب قادراً علي التعبير عن نفسه متحديا الحملات التي يتعرض لها أحيانا.. وهي إن كانت قليلة إلا أنها مرهقة.. ولكن متعب قابلها بصمت ورد في الملعب. اختيارات أسامة نبيه للمنتخب مبشرة. الاختيارات لن تكون نهائية لكنها بداية جيدة تعبر عن رؤية شبابية. القوام الأساسي للمنتخب يجب أن يكون من المنتخب الأوليمبي. أزمة أمين صندوق الأهلي ملف يجب ألا يغلق دون تحقيق.. ولو ثبت إدانة كامل زاهر فلابد من منع نهائيا من الانضمام لأي ناد آخر.. ولو ثبتت براءته فمن حقه أن يعتزر له كل من أخطأ في حقه في بيان رسمي. الطريقة التي يلعب بها تشيلسي كفريق متجانس وكفريق يبحث عن بطولة لم تناسب محمد صلاح. الطريقة التي يلعب بها فيورنتينا كفريق يبحث عن مركز مشرف افادت نجم مصر. فيورنتينا يدافع أحيانا ويحتاج للاعب يجيد تنفيذ الهجمة المرتدة.. ووجدها في صلاح.. ولو عاد صلاح الموسم القادم لتشيلسي.. أول لعب لأي ناد آخر في العالم فسيصبح واحدا من أعظم اللاعبين في تاريخ اللعبة. يعود الدوري بالجماهير.. فأهلا بيه.. يعود بلا جماهير.. فالمستفيدون قليلون.