250 كاتباً وباحثاً عربياً وأجنبياً يشاركون في عشرة محاور وخمس موائد مستديرة

بعد غياب أربع سنوات تستأنف مصر عقد الملتقي الدولي للرواية الذي سيفتتح دورته السادسة بالمسرح الصغير بدار الأوبرا د. عبدالواحد النبوي وزير الثقافة الأحد القادم.
أعلن د. محمد عفيفي الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة أن الملتقي سيستمر أربعة أيام تحت عنوان "تحولات وجماليات الشكل الروائي- دورة فتحي غانم".
قال عفيفي إن وزير الثقافة السابق د.جابر عصفور قرر مضاعفة القيمة المادية للجائزة التي تمنح في نهاية فعاليات الملتقي لتصبح مائتي ألف جنيه. لأول مرة منذ انعقاد الملتقي عام 1998.
أضاف أمين عام المجلس د. محمد عفيفي أن اللجنة المعدة للملتقي قررت أن تهدي أعمال الدورة الحالية إلي الكاتب الراحل فتحي غانم الذي رحل عن عالمنا في فبراير 1999تقديرا لما قدمه من أعمال آثرت الحياة الأدبية .
يتناول الملتقي عشرة محاور هي: الرواية وحدود النوع . اللغة في الرواية. تطور التقنيات الروائية. الفانتازيا والغرائبية. الرواية والتراث. الرواية والفنون. شعرية السرد. القمع والحرية. تقنيات الشكل الروائي. الرواية ووسائط التواصل الحديثة. بالإضافة إلي خمس موائد مستديرة تتناول كل واحدة منها قضية من القضايا الإشكالية. وهي: الرواية والخصوصية الثقافية. الرواية الرائجة. الظواهر الجديدة في الرواية العربية. الرواية والدراما. جماليات الواقع الفانتازي.
يشارك في الملتقي 250 ناقدًا وروائيًا ممثلين لعديد من الدول ومنها: تونس. المغرب. الجزائر. أريتريا. السودان. السعودية. الإمارات. الكويت. البحرين. سلطنة عمان. الأردن. العراق. سوريا. لبنان. اليمن. الولايات المتحدة. فرنسا. بريطانيا. إيطاليا. الهند. بالإضافة إلي عدد كبير من الروائيين والنقاد المصريين.
ويعد الملتقي الدولي للإبداع الروائي العربي واحدًا من أهم الملتقيات العلمية المتخصصة في مجال الرواية العربية. علي مستوي الوطن العربي. وقد عقدت آخر دورة له عام 2010 تحت عنوان "الرواية العربية إلي أين؟" وتناول العديد من المحاور وهي التجريب الروائي. الرواية ووسائط الاتصال الحديثة شكل الروائي المفتوح وأسئلة المستقبل. آفاق الحرية والنوع الرواية وثقافة الصورة الرواية ومشكلات التلقي والنشر تصاعد حضور كتابة المرأة. الرواية والتطور التكنولوجي. الهويات الروائية المزدوجة.
وفاز بجائزة الملتقي في آخر دورته الروائي الليبي إبراهيم الكوني الذي تبرع بقيمة الجائزة وقدرها مائة ألف جنيه لمصلحة أطفال الطوارق في دولتي النيجر ومالي.