قبل أن أروي لكم محنتي أدعوكم لزيارتي علي الطبيعة حيث أقيم في منزل ريفي صغير بسقف خشبي بدون أي تجهيزات.. كان لدي وزوجي أحلاماً كثيرة في أن نعيد بنائه ولكنه رحل فجأة وتركني في بداية المشوار مع أولادي الثلاثة فضلاً عن ابنة شقيقتي التي توفيت وتركتها أمانة في عنقي. وهكذا أصبحت أرملة وأنا دون السابعة والعشرين فاستعنت بالله ورحت أبحث عن عمل لأبدأ كفاحي ولكني اكتشفت إصابة اثنين من أبنائي بثقب بالقلب وبدأت دوامة البحث عن علاج لهما حيث تقرر لهما تدخل جراحي ولكن بعد فترة وتقرر انتظامهما علي العلاج حتي يحين وقت الجراحة. إن كل معاشي عن زوجي 500 جنيه ورفضت الشئون منحي معاشاً استثنائياً ولا أستطيع الخروج للعمل لحاجة طفليّ المريضين لرعاية خاصة فهل أجد من يقف معي. لبي وحيد