طالب رؤساء وقادة الأحزاب والقوي السياسية بالردع القوي والثأر الحازم لدماء المصريين التي اريقت علي يد الإرهابيين في ليبيا. قالوا إن مصر ليست أقل من الأردن التي ثأرت لدماء الطيار معاذ الكساسبة وقامت وتقوم بدك مواقع للتنظيم الإرهابي "داعش". أكدوا أن الجميع يقف خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة المصرية في الإجراءات التي تتخذها وتراها. * د.السيد البدوي رئيس حزب الوفد: الحزب يقف خلف الدولة المصرية والجيش في حربه علي الإرهاب وهذا التنظيم الإرهابي داعش تقف وراءه مخابرات دول تخوض حربا عسكرية ونفسية ضد الدولة المصرية ولكنها أبدا لن تكسر إرادة المصريين. * د.محمد أبوالغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي: كلنا خلف القيادة السياسية في هذه المرحلة الخطيرة للمواجهة والرد علي مثل هذه الجرائم. * يؤكد د.محسن شلبي رئيس حزب الثورة الوطني أن مصر تواجه حرباً يشارك فيها العديد من الدول والمنظمات والتنظيمات الإرهابية التي تستهدف النيل من أمن الوطن واستقراره لذا لابد من وجود استراتيجية واضحة المعالم تركز علي الردع والحزم والحسم للثأر لدماء المصريين ودك البؤر الإجرامية ومصارحة الشعب بكل الحقائق حتي يدرك حجم التحديات والمخاطر التي تحيط بالوطن. * محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية: كلنا خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة المصرية في الإجراءات التي تتخذها وتراها مناسبة في هذه الظروف الدقيقة التي نمر بها وكل التعازي للمصريين جميعا ولأهالي الضحايا بصفة خاصة. * د.صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر: المسألة تعدت الشجب والتنديد بالإرهاب وتقديم التعازي.. المطلوب الآن ردع قوي وثأر حاضر لدماء المصريين التي اريقت علي يد الإرهابيين في ليبيا فمصر ليست أقل من الأردن التي ثأرت لدماء معاذ الكساسبة من خلال عمل عسكري لذا المطلوب الآن عمل عسكري مدروس يسترد ثأر مصر كلها وليس ثأر أسر 21 شهيدا ماتوا علي يد الإرهابيين. * أحمد الفضالي رئيس حزب السلام الديمقراطي: كلنا ثقة في القرارات التي سيتخذها مجلس الدفاع الوطني برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي لردع تلك العصابة "داعش" وحماية أرواح المصريين في ليبيا التي يجب أن توضع خطة عاجلة لإجلاء المتواجدين في الأراضي الليبية وعودتهم إلي أرض الوطن في أسرع وقت. أضاف أن جريمة خطف وإعدام 21 مواطناً مصرياً قبطياً في ليبيا جريمة يخجل منها الشيطان ويثير العديد من علامات الاستفهام حول ملابسات الحادث والهدف منه جر الدولة المصرية في خوض معارك عسكرية خارج أراضيها.. لذا أري أنه يجب دراسة الأمر بعناية ودقة. * د.أحمد دراج العضو المؤسس بحزب الدستور: قلوبنا تبكي وتنزف دما علي تلك المجزرة البشعة والمطلوب عمل تأمين وحماية لحدودنا مع ليبيا نظرا للخطورة البالغة التي تمثلها علي الأمن القومي المصري ونحن مع الحل الذي تقرره القيادة السياسية والمجلس الأعلي للقوات المسلحة للرد بالشكل المناسب والرادع. * محمد نبوي المتحدث باسم حركة تمرد: إنها مؤامرة خبيثة لإيقاع مصر في معارك عسكرية داخل ليبيا مع عصابات مسلحة وميليشيات إرهابية لذا يجب دراسة الأمر بعقل وحكمة لأساليب الرد عسكريا وسياسيا تجاه تلك الأعمال البربرية والدموية التي وقعت علي الأراضي الليبية وطالت مواطنين بسطاء لم يقترفوا أي ذنب سوي البحث عن لقمة عيش فكان مصيرهم القتل بطريقة وحشية. أضاف الشارع السياسي خلف القيادة السياسية في القرارات والإجراءات التي تتخذها وأطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية في العالم بالوقوف أمام تلك المجزرة البشعة وذلك الشيطان المسمي باسم داعش الذي أصبح يمثل خطورة حقيقية علي العالم أجمع. * د.أسامة الغزالي حرب رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار: أطالب الرئيس السيسي بالانتقام الفوري. * حزب الدستور أصدر بيانا أعرب فيه عن شعوره بالألم الشديد والصدمة للعمل الإرهابي البشع وطالب الحكومة بدراسة كل البدائل المطروحة للرد علي هذه الجريمة.