أكد المرشحون الأقباط أن زيادة أعدادهم هذه الدورة انعكاساً لإرساء مبدأ المواطنة والعدالة الاجتماعية ووقوف القيادة السياسية علي مسافة واحدة تجاه كل المرشحين. أوضحوا أن الكنيسة الأرثوذكسية لم تتقدم بأي قوائم للمرشحين رغم طلب الأحزاب ذلك منها.. ورفضوا تصنيف المرشحين علي أساس ديني "مسلمين أو مسيحيين" بل كمصريين لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات والناخب الآن أصبح لديه وعي شديد بخطورة هذه المرحلة ويبحث عن الأصلح. أكدت مارجريت عازر عضو المجلس القومي للمرأة أن الكنيسة الأرثوذكسية تقف علي مسافة واحدة تجاه جميع المرشحين وبعيدة عن العالم السياسي ولم تتدخل في اختيار المرشحين رغم طلب كافة الأحزاب منها بإعداد قوائم بأسماء مرشحيها. أضافت: ترشحت علي قائمة في حب مصر بقيادة اللواء سامح سيف اليزل لأن هذه القائمة تعمل بعيداً عن الخلافات السياسية الموجودة علي الساحة ولها هدف وطني هو العمل لصالح المواطن البسيط وتنفذ برنامج الرئيس عبدالفتاح السيسي بشكل محترم. أوضحت أن زيادة عدد المرشحين الأقباط يعتبر انعكاساً لمبدأ المواطنة وانخراط الأقباط في المجتمع دون إقصاء أو تهميش من جانب الدولة.. أشارت إلي أن القائمة تضم د.عايدة نصيف ود.مني فايز وعدد من الرموز القبطية وأن الأقباط في البرلمان القادم لا يقل عن 50 عضواً. منتصر العمدة القيادي بحزب المصريين الأحرار والمرشح عن مركز منفلوط بأسيوط: أرفض هذا الطرح الطائفي للمرشحين تماماً. فلا يعقل أن نقول مسلمين أو مسيحيين بل مصريين. والناخب يبحث عن الأصلح والأفضل دون النظر إلي الديانة.. موضحاً أن الانتخابات في الصعيد تختلف عن القاهرة. لأنها تعتمد في الأساس علي العصبية القبلية والعائلات في الحشد والتصويت. رائد مقدم مرشح عن شبرا وروض الفرج بحزب المصريين الأحرار: اللجنة العليا للانتخابات حددت وضع 24 قبطياً علي كل قائمة من القوائم الأربعة علي مستوي الجمهورية كنوع من التمييز الإيجابي للمرأة والأقباط والنوبة.. ولكن هذا ليس مؤشراً واضحاً لزيادة عدد الأقباط في البرلمان القادم لأن الناخب سوف يختار المرشح الذي يتواصل مع أفراد دائرته ويهتم بهم ويلبي مطالبهم. د.سعد ساويرس رئيس لجنة الحكماء بتحالف شباب الثورة والمرشح عن دائرتي الزاوية والشرابية: موقف الكنيسة بالامتناع عن إعداد قائمة بالمرشحين الأقباط إيجابي وموفق.. خاصة اننا نرفض دخول رجال الدين المسيحي أو الإسلامي في السياسة وطالبنا بدولة مدنية وليس دينية. أضاف: زيادة عدد المرشحين الأقباط هذه الانتخابات يرجع للمناخ السياسي السائد في البلاد والخروج من حيز السلبية وأسوار الكنيسة والانخراط بالأحزاب السياسية.. موضحاً أن ما يحدث الآن في حد ذاته نجاح كبير دون النظر لتحقيق نتائج إيجابية أو سلبية بالبرلمان خاصة ان الفوز بالبرلمان يكون نتيجة للتراكمات السابقة.. مطالباً الجميع بالمشاركة الإيجابية خلال الانتخابات المقبلة. إيهاب زكريا منسق قائمة في قائمة حزب مصر بالبحيرة: زيادة المرشحين الأقباط نتيجة طبيعية للمتغيرات التي تمت في مصر بعد ثورة 30 يونيو ودليل علي عدم التمييز بين المسلم والمسيحي ومدي الوعي لدي الجميع والسير في الاتجاه الصحيح وبشرة لمستقبل أفضل. أضاف: لاشك أن الكنيسة جزء لا يتجزأ من المجتمع ولكن لا أحد يقبل أن تعد قائمة للانتخابات. فالمصريون يرفضون أي قوائم دينية.. خاصة ان العمل السياسي يقبل الصواب والخطأ علي عكس العمل الديني.