أكد الدكتور مصطفي عبدالخالق عضو مجلس إدارة نادي الزمالك في تصريحات ل "المساء" أن قرار استقالته من مجلس الإدارة نهائي ولا رجعة فيه مشيرا إلي أنه حرص علي تقديمها إلي وزير الشباب والرياضة لاطلاعه علي كافة الدوافع التي جعلته يقدم علي تلك الخطوة في هذا التوقيت العصيب علي كل الزملكاوية. أضاف أن قراره بالرحيل عن المجلس ليس هروباً من المسئولية كما يصور البعض مشيراً إلي أنه لم يعلم بما يحدث من أعمال عنف وسقوط ضحايا خارج استاد الدفاع الجوي سوي بعد خمس دقائق من بداية الشوط الثاني وعلي الفور غادرت المقصورة لمتابعة الأزمة. أوضح عبدالخالق أنه حرص علي اصطحاب جميع أصدقائه إلي خارج الاستاد لإنقاذ ما يمكن إنقاذه للحفاظ علي الشباب الذي سقط ضحية لمباراة كروية. أشار عضو مجلس إدارة النادي المستقيل إلي أن المجلس لم يقدم المطلوب منه تجاه تلك الكارثة الإنسانية التي شهدها استاد الدفاع الجوي وحولت لقاء الزمالك وإنبي إلي مقبرة جماعية للجماهير. كما أبدي مصطفي عبدالخالق استياءه الشديد من الموقف الهزيل الذي اتخذه أغلب أعضاء المجلس عقب علمهم بالكارثة والتي لم يتفاعل معها المجلس بالدعوة لاجتماع مجلس إدارة طارئ لتحديد المسئولية وتعمد التجاهل بالرغم من تعاطف جميع الأندية المحلية والفيفا والكاف وكافة المؤسسات الانسانية. تساءل عبدالخالق أين مسئولو الزمالك الذين كانوا يطالبون بانعقاد جلسات طارئة في حال الخسارة أو لتمرد أحد اللاعبين في التدريبات.. وطالبهم بالعمل علي مراجعة موقفهم بعد ثبوت تقصيرنا جميعاً في التعامل مع الكارثة التي راح ضحيتها خيرة شبابنا.