الحزن يخيم علي "ميت عاصم" مركز بنها بعد أن ودع أبناء القرية الشهيد العريف "إسلام فرحات موسي" 24 سنة أحد أبناء القرية.. حيث تجمع أكثر من عشرة آلاف من أبناء القرية وانتظروا وصول جثمانه الطاهر وقاموا بتأدية صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر من مسجد القرية ثم احتشدوا في جنازة عسكرية مهيبة في حضور القيادات الأمنية وأبناء القوات المسلحة زملاء الشهيد الذين حرصوا علي حضور الجنازة حتي دفن الجثمان الطاهر في مقابر القرية وسط أحزان وبكاء الجميع. يقول الحاج سمير عبدربه "بالمعاش" من أبناء القرية إن الشهيد "إسلام" كان من خيرة شباب القرية وكان متديناً ومحبوباً من الجميع وهو غير متزوج. كما أنه وحيد والديه وله شقيقة واحدة ووالده يعمل بالوحدة المحلية بسندنهور مركز بنها ووالدته ربة منزل ونحتسبه عند الله من الشهداء الأبرار. يقول سالم كامل عبدالعزيز "موجه بالمعاش" إن الشهيد معروف بروحه السمحة وأخلاقه الرفيعة وسيرته الطيبة.. وكان قبل سفره آخر اجازة طلب من أهله وأصدقائه أن يدعوا له وكأنه كان يشعر بدنو أجله. وبالفعل عاد لأهله محمولاً علي الأعناق.. فإلي جنة الخلد يا "إسلام".