أسئلة كثيرة وردت من القراء إلي باب فتاوي وأحكام يسأل أصحابها عما يفيدهم في أمور الدين والدنيا .. عرضناها علي فضيلة الشيخ عبد الرءوف السيد عمر إمام وخطيب مسجد نوري خطاب بمدينة نصر بالقاهرة. فأجاب بالآتي: * تسأل "هالة . م" ما حكم طلاء وإطالة الأظافر ؟ ** تقليم الأظافر من سنن الفطرة التي جاءت في قول النبي صلي الله عليه وسلم خمس من الفطرة : الاختتان والاستحداد - حلق العانة - وقص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط رواه البخاري ومسلم. والحكمة من الأمر بقص الأظافر هي منع تجمع الأوساخ التي هي مظنة وجود الميكروبات الضارة. التي يسهل انتقالها بالأيدي لمزاولتها شئون الطعام والشراب. كما أن تراكمها يمنع وصول الماء إلي البشرة عند التطهير بالوضوء أو الغسل. وطولها يخدش ويضر. والحد المطلوب في قص الظفر إزالة ما يزيد علي ما يلامس رأس الإصبع. وذلك حتي لا يمنع الوسخ وصول الماء إلي البشرة في الطهارة. ولو لم يصل بطل الوضوء. وإذا كان الإنسان يحتاج أظافره في بعض الأعمال. فله إطالتها بقدر الحاجة شريطة أن يحرص علي نظافتها. وعدم تركها ليتجمع فيها الوسخ. فقد روي عن سيدنا عمر قوله: وفروا الأظفار في أرض العدو فإنها سلاح. وفسر ذلك بالحاجة إليها في حل عقدة أو ربطها أو ما يشبه ذلك.. وإطالتها إلي حد منفَر يعوق عن مزاولة الأعمال أو لطلائها للسيدات فغير مستحب. أما طلاء الأظافر المناكير فلو وضعته المرأة من أجل التزين لزوجها فلا مانع منه شرعا. شريطة أن تزيله عند الغسل أو الوضوء» لأنه يكون طبقة تمنع من وصول الماء إلي الأظافر. فإذا لم تزله وتوضأت أو اغتسلت فطهارتها غير صحيحة.