الفرج يدق بابهم "عبير" عادت إلي شقتها

جاءتنا تبكي بعد أن طردها صاحب البيت هي وأولادها ولم يراع ظروفهم القاسية حيث إنها أرملة وتعاني من أكثر من مرض مزمن أقعدتها من العمل وابنتها الكبري تعاني من روماتيزم بالقلب وأنيميا خبيثة بالدم.
توقفت عبير عادل محمود عن سداد الإيجار بعد أن توقفت عن العمل ولم يعد معاش التضامن يكفي لشراء العلاج الضروري الذي تعيش عليه إبنتها.
بلغ متأخر الإيجار 3 آلاف جنيه وتدخل الجيران أكثر من مرة لدي صاحب البيت لمنحها فرصة للسداد حتي نفد صبره.
استغل خروجها وأولادها لزيارة والدتها المريضة بالمستشفي وقام بوضع قفل علي الباب والحجز علي كل متعلقاتها لحين سداد متأخر الإيجار استغاثت بنا فعرضنا محنتها علي فاعل خير من المتعاونين معنا وخلال ساعات كان قد تبرع لها بالمبلغ كاملاً حيث توجهنا معها لسداده لصاحب البيت وحصلنا منه علي كل الإيصالات المتأخرة علي وعد منه بعدم طردها مرة أخري واللجوء إلينا في حالة تعذرها مرة أخري عن السداد.