أزمة جديدة تضرب أسواق الخضار.. الليمون على أعتاب ال50 جنيه    مجزرة جديدة للاحتلال.. استشهاد 29 فلسطينيا فى استهداف مدرسة تأوى نازحين بغزة    الزمالك يكشف حقيقة رواتب فريق الطائرة "سيدات" بعد تسريبها    موعد مباراة الجزائر وغينيا في تصفيات كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة    الحرارة على القاهرة 41.. «الأرصاد» تحذر من طقس الساعات المقبلة    بعد آخر ارتفاع.. تعرف على أسعار الذهب اليوم الخميس 6 يونيو    حدث ليلا.. أول رد لنتنياهو على إصابته بالسرطان ورعب عالمي من متحور أنفلونزا الطيور    جيش الاحتلال يشن غارات على عدشيت وعيتيت ووادي جيلو بالجنوب اللبناني    الثانوية العامة 2024| انطلاق الماراثون الإثنين المقبل.. مواصفات المواد غير المضافة    متى موعد عيد الأضحى 2024 في السعودية؟.. الجمعية الفلكية تجيب    531 ألف جنيه، إجمالي إيرادات فيلم تاني تاني    النشرة الفنية.. تكريم سميحة أيوب وشائعة عودة أمير طعيمة لطليقته    الصحة العالمية تؤكد أول حالة وفاة مرتبطة بسلالة إنفلونزا الطيور «إتش 5 إن 2» في المكسيك    بكام الفراخ البيضاء؟.. أسعار الدواجن والبيض في الشرقية اليوم الخميس 6 يونيو 2024    الأخضر بكام؟.. سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الخميس 6 يونيو    نشرة ال«توك شو» من «المصري اليوم»: خارطة دخول جماهير مباراة مصر وبوركينا فاسو اليوم وقائمة المحظورات.. سفاح التجمع وعلاقته ب«نيبال».. مكالمة من أمريكا تكشف الحقيقة    هل انتهت أزمة حسام حسن وصلاح في المنتخب؟    نجم الإسماعيلي: تلقيت عروضًا من الأهلي والزمالك.. وهذا قراري    رئيس وزراء سلوفاكيا يحمل المعارضة المسؤولية جزئيا عن محاولة اغتياله    مبادرات رسمت ملامح الزراعة الحديثة في مصر.. الرئيس السيسي مر من هنا    رجل الأعمال باسل سماقية يحتفل بخطبة ابنته (صور)    حزمة قرارات جديدة من قناة السويس تعرف عليها (تفاصيل)    «موجوع لفراقك».. محمد صبحي يوجه رسالة مؤثرة للفنانة الراحلة سعاد نصر    لماذا اخفى الله قبور الأنبياء إلا قبر سيدنا محمد؟ أمين الفتوى يجيب    وزير خارجية قبرص: نعمل على تهيئة الظروف للانتهاء من المشروعات المشتركة مع مصر    البابا تواضروس: سألنا مرسي عن 30 يونيو قال "عادي يوم وهيعدي"    ضبط المتهم بتشويه مطلقته بمادة كاوية فى منشأة القناطر    رئيس جامعة سوهاج يتسلم جائزة مؤسسة الأمير محمد بن فهد لأفضل إنتاج علمي    10 % نسبة الزيادة المحتملة، موعد إعلان أسعار البنزين والسولار الجديدة    ملف رياضة مصراوي.. تصريحات صلاح.. مؤتمر حسام حسن.. تشكيل منتخب مصر المتوقع    «بايك» تُعلن التحدى مع «ألكان أوتو» فى مصر    بوسي تستعرض جمالها في أحدث ظهور لها والجمهور يعلق (صور)    خطة بايدن لوقف إطلاق النار بغزة.. حماس تسمع عنها في الإعلام ونتنياهو يسعى لوفاتها قبل أن تولد    واجبات الحج الأربعة.. معلومات وأحكام شرعية مهمة يوضحها علي جمعة    الأزهر للفتوى: الاجتهاد في السعي على طلب الرزق في الحر الشديد له ثواب عظيم    البابا تواضروس يكشف كواليس اجتماع 3 يوليو في وزارة الدفاع    مصادر: خطة لرفع أسعار الأدوية بنسبة 30%    البابا تواضروس يروى كواليس اجتماعه في وزارة الدفاع يوم 3 يوليو    «الرى» تُنشئ 20 محطة مياه وسدودًا لحصاد الأمطار بجنوب السودان    تنسيق الثانوية العامة محافظة الشرقية 2024-2025 بعد ظهور نتيجة الشهادة الإعدادية (التوقعات)    حظك اليوم برج الأسد الخميس 6-6-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    مهرجان جمعية الفيلم يعرض فيلم «شماريخ» تحت شعار «تحيا المقاومة لتحيا فلسطين» (تفاصيل)    مسئولون أمريكيون: بايدن أعلن مقترح غزة دون الحصول على موافقة نتنياهو    ملخص وأهداف مباراة فرنسا ضد لوكسمبرج الودية    احتراق 25 فدانًا فى الوادى الجديد    هشام نصر يكشف مفاجأة: الزمالك لم يتم التعاقد مع محترف فريق الطائرة حتى الآن    «الأهلي» يكشف تفاصيل تجديد كبار الفريق.. وموقف علي معلول    منعًا لتلف المحرك.. تعرفي على الوقت الصحيح لتشغيل الثلاجة بعد التنظيف    وزير الصحة يستقبل نظيره الزيمبابوي لبحث سبل التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين    البابا تواضروس: أخبرت نائب محمد مرسي عن أهمية ثقة المواطن في المسئول فصمت    عيد الأضحى 2024.. الشروط الواجب توافرها عند الذبح    محمد صلاح: اللاعبون مستعدون لتقديم كل ما لديهم للفوز على بوركينا فاسو    أكرم القصاص: طلبات المصريين من الحكومة بسيطة..والفترة الماضية شهدت انخفاض فى الأسعار    السفارة الأمريكية: إطلاق مبادرة جديدة للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات    «سقط من نظري».. البابا تواضروس يروي موقفًا صادمًا مع «مرسي»    أخبار × 24 ساعة.. هيئة الدواء: تسعير الأدوية جبرى وإجراءات ضد المخالفين    شاب متهور يدهس عاملا بالتجمع الأول أثناء استعراضه بالسيارة في الشارع    السعودية ومصر تعلنان موعد غرة ذي الحجة وعيد الأضحى 2024 غدًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ع البحري - تعافي الجسد العربي
نشر في المساء يوم 24 - 06 - 2011

هذه المنطقة العربية تمتد في مساحة 14 مليون كيلو متر مربع يحيا فوقها أكثر من 330 مليون إنسان غالبيتهم الساحقة ما بين الخامسة عشرة والخامسة والثلاثين وذات طبيعة آمنة نسبياً "هل أذكرك بفواجع الطبيعة في مناطق العالم الأخري؟" ومناخ معتدل في المثير من اقطاره. وموارد زراعية هائلة وأيدي عاملة ماهرة رخيصة وان احتاجت إلي إعادة توزيع واحتياطات نفطية تبلغ 60% من احتياطات النفط العالمي واحتياطات غاز تمثل 30% من احتياطيات الغاز في العالم واحتياطيات نقدية مودعة للأسف في المصارف الأجنبية تبلغ ارقاماً يصعب عدها لأنها تزيد بصورة مضطردة خاصة في ضوء تنامي الخط البياني لأسعار النفط.
اللافت أننا نتصرف احياناً مثل جانوس Janus إله الأبواب والممرات في الاساطير الإغريقية فهو يسير في اتجاهين متعارضين بمعني أنه ينظر إلي الماضي والمستقبل في وقت واحد والمعني جيد في ظاهره لكن نظرتنا التي تصل بين الماضي والحاضر يغلب عليها الارتباك والتحير وعدم الفهم نحن نطمئن تماماً إلي التراث والموروث نجد فيهما الخلاص وتأكيد الهوية.. وفي المقابل فإننا نتطلع إلي المستقبل في صورته الغربية المطلقة دون اعتبار لقيمنا وهويتنا.
ثمة مقولة إنه عندما استيقظ الغرب في بعثه الصناعي استغرق العرب في نوم أهل الكهف.. والحق ان التضاد المزعوم بين التراث والعلم يدحضه سعي دول العالم الثالث لإبداع التقدم العلمي والصناعي وانتزاعه من مخاضها الذاتي بحيث تنتسب بنوته إليها بصورة صحيحة.. ان اعتبار العلم الحديث حتمية في موازاة اعتبار الحضارة والتراث القومي سلفية ينبغي اهمالها هذين الاعتبارين يقابلهما في وجهات نظر أخري اعتبار التراث والحضارة حتمية متواصلة ومسخرة فهي ترفض التجديد والتطور والسعي للحاق بالعصر وكل هذه الاعتبارات في تقديري خطأ لأن الإسراف في تبني وجهة نظر ما ربما يأتي بنقيض النتيجة المرجوة.
لا يختلف المؤرخون في أن مصر واقطار الوطن العربي بالتالي عاشت دائماً وغالباً في خطر ويكاد الخطر الخارجي يتناسب طردياً مع خطورة الموقع وأهميته وغناه ومع الاثنين يتناسب الثمن طردياً ايضاً ولعل أهم آراء المصري النبيل جمال حمدان وأخطرها أنه مادامت إسرائيل موجودة فلابد ان نفترض ان مكانة مصر وقيمتها قد هوت في الحضيض ومن يتحدي والكلام لحمدان فإن عليه عبء الاثبات!!
إن ما تهدف إليه إسرائيل هو ان تصبح قطباً بينما تتحول الدول العربية إلي اجرام تدور في فلكها.
الرؤية المستقبلية أساساً هي الفارق بين الفعل العربي والفعل الصهيوني وهي رؤي موجودة بالنسبة لإسرائيل من قبل ان تنشأ الدولة الصهيونية بعشرات الأعوام.
انتزعت العديد من الوعود واشترت الأراضي واستولت علي الاعلام العالمي ونقلت احدث معطيات التكنولوجيا الغربية.
المقابل لما تملكه إسرائيل من اسلحة استراتيجية وتكتيكية وتقدم علمي وتكنولوجي واقتصاد قوي بصرف النظر عن الممول هو تعافي الجسد العربي.
هذا هو الهدف الذي لابد أن يتحقق في ربيع الثورات العربية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.