الداخلية بدأت فحص طلبات الإرهابيين الراغبين في التوبة

اكد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية ان الوزارة بدأت فحص طلبات بعض العناصر الارهابية المتواجدين في السجون الراغبين في التوبة والتصالح مع الشعب.. للتأكد من صدق نواياهم قبل اتخاذ اي اجراءات قانونية حيالهم.
قال في تصريحات صحفية ان وزارة الداخلية توفر احدث المعدات لرجال المفرقعات. وان البدلة التي كان يرتديها الضابط الشهيد ضياء فتوح هي الاحدث علي مستوي العالم من حيث درجة التأمين.
اضاف الوزير.. موجها حديثه للشرطة والشعب: "احتفلوا براحتكم يوم 25 يناير".. مؤكداً ان كافة اجهزة الشرطة جاهزة لتأمين كل الشوارع والميادين.. وسيكون هناك احتفالات رسمية وشعبية بذكري ثورة يناير.. ولامجال للقلق من الدعوات الالكترونية والتهديدات التي يطلقها اعضاء الجماعة الارهابية للحشد من اجل احداث الفوضي.. لانهم فقدوا التواجد علي الارض بعد ان كشف ابناء الوطن زيف دعواهم وانهم مجموعة من المأجورين عشقوا اراقة الدماء لارضاء قياداتهم في الخارج.
اضاف ان عناصر تلك الجماعة يحاولون ترويع المواطنين ولكن هناك يقظة من الشرطة وتنسيق كامل مع القوات المسلحة للتصدي لهم وانهم قادرون علي احباط كافة المخططات الاجرامية التي توسوس لهم شياطينهم ويضعون رجال الشرطة والجيش نصب اعينهم للانتقام منهم لكونهم حماة امن الوطن وجبهته الداخلية والخارجية.
قال انه حرص علي زيارة معسكر قوات الامن بالاسماعيلية التي كانت شاهدا علي بطولات رجال الشرطة في 25 يناير 52 ذكري البطولة والتضحية الذي يعد رمزاً للوطنية وعنواناً للفداء من اجل الوطن.
استمع اللواء ابراهيم خلال الاحتفالية التي حضرها اللواء احمد بهاء الدين القصاص محافظ الاسماعيلية لشرح تفصيلي عن التطوير الذي حدث في معسكر قوات الامن كما شاهد بعض البيانات العملية التي تعكس مدي الكفاءة التدريبية للقوات.. وتفقد الوزير متحف الشرطة بمبني مديرية امن الاسماعيلية الذي يجسد بطولات الشرطة المصرية في 25 يناير 1952 واشاد بالمستوي التدريبي للقوات.
وعن زيارته الاخيرة لدولة الامارات قال اللواء ابراهيم ان الامارات من اكثر الدول التي دعمت مصر منذ ثورة 30 يونيه. وان زيارته استهدفت تنسيق الجهود في مكافحة الارهاب وتبادل المعلومات بالاضافة إلي تقريب وجهات النظر بشأن مؤتمر وزراء الداخلية العرب الذي سينعقد في مارس المقبل بالجزائر.