قرية دندره أكبر قري محافظة قنا وتضم 22 تابعا من النجوع ويقطنها اكثر من 150 ألف مواطن كما انها تعد أهم قرية من الناحية السياحية حيث يوجد بها المعبد الوحيد الذي يجذب الآثار بالمحافظة والذي يعاني الاهمال من جميع الوجوه. أما القرية ونجوعها فمشاكلها لا تحصي فالمشتشفي التكاملي الذي تكلف الملايين مجرد ديكور بلا خدمات وترعة يوسف تشق وسط القرية وتلوثها والمنازل لا تجد قطرة ماء في الوقت الذي ترتفع فيه المياه الجوفية لتهدد المنازل بالغرق. يقول محمد خيري مدير عام بجامعة جنوب الوادي ان شهرة القرية محليا وعالميا تأتي من وجود المعبد الروماني بها والذي يعد من أجمل المعابد التي انشئت للآله حتحور ومازالت نقوشه بالوانها الزاهيه كما هي ورغم ذلك لم تستفد القرية من وجود هذا المعبد لعدم ادراجه علي الخريطة السياحية مشيرا إلي أن تطوير المنطقة المحيطة بالمعبد مع وضعه ضمن خريطة شركات السياحة سيحدث نقله حضارية في القرية والقري المجاورة ويوفر آلاف فرص العمل الحقيقية. قال عثر عبدالوارث بشاري مدرس انه تم انشاء مستشفي تكاملي بالقرية منذ أكثر من 10 سنوات وتكلف ملايين الجنيهات في الإنشاءات والتجهيزات التي تمت علي اعلي مستوي الا انه مازال مجرد ديكور ويعمل كوحدة صحية وعيادة خارجية فقط لعدم وجود اطباء في التخصصات المختلفة حتي اصبحت غرف العمليات وتجهيزات المطابخ والاسرة مهددة بالتلف دون ان يستخدمها احد ولذلك قامت المديرية بسحب جميع الاجهزة الطبية منها وطالبنا كثيرا بتحديد يومين فقط في الاسبوع لحضور الاخصائيين من مستشفي قنا العام واجراء العمليات الجراحية البسيطة الا انه حتي الآن لم يستجب احد مشيرا إلي أن الوحدة الصحية بحاجر جبل دندره ليس بها أي امكانيات حتي مصل العقرب غير موجود رغم انتشار العقارب والزواحف في هذه المنطقة الجبلية. اضاف عيد الناظر انه تمر وسط القرية ترعة يوسف وهي ترعة قديمة لا يتعدي عرضها ثلاثة أمتار يقوم الاهالي بالقاء الطيور والحيوانات النافقة والمخلفات بها حتي اصبحت مصدرا للتلوث وتكاثر الذباب والناموس والروائح الكريهة في كل القرية خاصة في فصل الصيف قال عبدالخالق محمد موظف ان المياه بالقرية دائمة الانقطاع بسبب كثرة اعطال محطة المياه او انقطاع الكهرباء عن المحطة كما أن شبكة المياه قديمة وتم تركيبها منذ 40 عاما مما ادي لتغيير لون وطعم المياه كما انه حتي الآن مازال 100 أسرة يشربون من مياه الآبار المالحة والملوثة بنجع الناظر لعدم وصول خط المياه للنجع واشار إلي معاناة طلاب ومدرسي مدرستي الزراعة الثانوية والحاجر الابتدائية لعدم وصول المياه اليهما. اضاف ان شركة المياه قامت بشراء قطعة أرض بمبلغ مليون جنيه منذ خمسة أعوام للبدء في انشاء مشروع الصرف الصحي الا انه لم يتم البدء في المشروع حتي الآن رغم ارتفاع منسوب المياه الجوفية في المنازل وتصدع عدد منها. اكد محمد رمضان طالب ان معظم شوارع القرية غير مرصوفة .