أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس" أبو مازن" التوجه لمجلس الأمن قريبا مرة أخري. لطرح مشروع قرار يحدد جدولاً زمنياً لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. قال عباس في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في قصر الرئاسة في العاصمة أنقرة: "إننا سنعود مرة أخري. وبالتشاور مع الاشقاء والأصدقاء قريباً لمجلس الأمن. ولن يثنينا أبداً أي شيء عن الاستمرار في مسيرتنا لانتزاع حقوق شعبنا. ونيل حريته واستقلاله". وأضاف عباس: ان الحكومة الإسرائيلية تنفذ خطة ممنهجة لتغيير هوية القدس والتضييق علي أهلها. محذرا من تحويل الصراع السياسي والقومي إلي صراع ديني. وتابع عباس قائلا إنه أطلع نظيره التركي علي الجهود التي يبذلها الفلسطينيون في مجلس الأمن. من أجل تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين. والانضمام للعديد من المعاهدات والمواثيق الدولية ومن بينها ميثاق روما من أجل حماية شعبنا وصون حقوقه. أشار إلي أن فلسطين ستصبح عضواً كاملاً في محكمة الجنايات الدولية اعتبارا من الأول من إبريل المقبل. جاء هذا في حين اعتقل الجيش الإسرائيلي 20 فلسطينيا من مدن الضفة الغربية. غالبيتهم من حركة حماس. وذلك بعد حملة دهم وتفتيش لعدد من المنازل. وذكرت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي إن الاعتقالات شملت مناطق في مدن نابلس ورام الله وقلقيلية والخليل. كما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن قوة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت أحياء عدة في مدينة الخليل. ونصبت حواجز علي مداخل بلدتي سعير وحلحول. وعمدت إلي إيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات المواطنين. وتأتي حملة الاعتقالات والمداهمات بعد يوم من اعتقال الجيش الإسرائيلي 3 شبان فلسطينيين في قرية الطيبة غرب جنين. وداهمت حي خروبة والمنطقة الصناعية في المدينة.