أخلت نيابة بلبيس بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية سبيل م.ش صاحب المصنع الذي ضبط فيه متفجرات وعبوات ناسفة بطريق بلبيس العاشر من رمضان. استمعت النيابة لاقوال صاحب المصنع والذي قال انه قام بتأجيره لثلاثة أشخاص بغرض تصنيع مواد بلاستيكية ومنتجات بودرة منذ ثلاث سنوات وقدم العقد الدال علي ذلك وقيامهم بتسديد الايجار له في ميعاده وقال انه مقيم بمدينة نصر نافيا علمه بقيامهم بتصنيع المتفجرات. كما أمرت النيابة العامة بتشكيل لجنة من الإدارة الهندسية بمجلس مدينة بلبيس لمعاينة المعدات وبيان إذا كانت تستخدم في تصنيع المتفجرات أو لها اختصاصات بعمل المصنع. استعجلت النيابة تقرير المعمل الجنائي وتحريات الأمن الوطني والمباحث الجنائية وضبط المتهمين الثلاثة الذين تم تحديدهم. كشفت المعاينة عن وجود غرفة ملحقة بالمصنع تدار كورشة لتصنيع العبوات الناسفة وبتفتيش الورشة تم ضبط معدات عبارة عن مخرطة ومثقاب ومنجلة مثبتين جميعها علي قواعد خرسانية كما عثر علي جركنين سعة 45 لتراً بداخلهما مادة كميائية سائلة و40 كيساً زنة 2 كيلو جرام بها مواد كيميائية مطحونة وأربعة شكاير من النترات وخمسة شكاير بوتاسيوم تركيز 90% وزجاجتا أسيتون كبيرة و12 أنبوبة سيلكون وجوال بداخله 30 دائرة كهربائية و19 أسطوانة حديدية قطر 8 بوصة بطول 30 سم و12 أسطوانة حديدية بطول 120 سم وماكينة لحام ومقياس جهد كهربائي وميزان كهربائي و10 معيار زجاحي. أثناء قيام المتهمين بتصنيع المواد انفجرت قنبلة وتمكنوا من الفرار من المكان قبل وصول ضباط المباحث خشية ضبطهم. كان اللواء سامح الكيلاني مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية تلقي اخطاراً من اللواء رفعت خضر مدير المباحث الجنائية بسماع دوي انفجار باحدي المناطق بجوار مصنع المكرونة بدائرة المركز بطريقة بلبيس العاشر انتقل العميدان عاطف الشاعر رئيس المباحث الجنائية وأحمد الشوادفي مدير الحماية المدنية والعقيد محمود جمال رئيس فرع البحث لفرقة الجنوب والمقدم أحمد العزازي رئيس مباحث بلبيس وبدخول المصنع تم العثور علي ثلاثة أطنان من المواد المتفجرة بعضها استخدم في تفجيرات بلبيس الأخيرة بمحولات الكهرباء والسكة الحديد ومحطات المياه وخطوط الغاز.