حي غرب سوهاج سقط من حساب المسئولين رغم أنه يقطنه أكثر من عشرين ألف نسمة لكنه يعاني إهمالا شديداً بالعديد من الخدمات البنية الأساسية ونظافة شوارع الحي وكثرة المشاكل التي يئن منها المواطن.. والمسئولون في تجاهل رغم تحذيرات المحافظ. قال سامي بطرس موظف إن ظاهرة الاشغالات والأسواق العشوائية بشوارع حي غرب سوهاج لم تننته حتي يوفر المسئولون مكانا بديلا لنقل السوق ولم تسلم أسوار المدارس ودور العبادة من هذه الظاهرة ففوضي الإشغالات والباعة الجائلين لا حصر لها والمسئولون ودن من طين. قال محمد حسين "موظف" ويقطن بشارع ترعة نجع حمادي حيث أكوام القمامة مكدسة منذ سنوات ولم نجد إلا إهمال من المسئولين بجد تعبنا لأن القمامة الآن فوق الأرصفة. وفجر عاطف حامد موظف مشكلة أسلاك الكهرباء وطالب بتركيب أسلاك معزولة تفاديا لوقوع حوادث لكثرتها بحي غرب سوهاج فإن جميع شوارع حي غرب تحتاج لوصلات ألمونيوم معزولة بدلا من العارية هذا بخلاف مياه الشرب فهي سيئة للغاية. ودائماً الصرف الصحي يغرق المسافات إضافة لمخلفات مواد البناء. وشكا أحمد عثمان "مهندس" من طرق حي غرب سوهاج وأنها سيئة للغاية لأن الحفر لا تخلوا من الشوارع ومعدل الحفر يوميا في الشوارع ولا أحد يستطيع الانتهاء من الحفر والردم فيجب مراعاة الضمير وتركيب الأنواع الجيدة من المواسير حتي لا تحتاج لتغيير كل عدة أشهر. وقال نسيم سمير "نجار" من سكان حي العمري إن ظاهرة السويقات العشوائية لم تقتصر علي الشوارع والمناطق السكنية بل أصبحت تحاصر المصالح الحكومية واستغلال أرصفتها في عرض بضاعتهم وتسبب في استغلال الباعة الجائلين مساحة أرض بجوار مكتب العمل وأصبحت جراجا الحمير والمواشي الذي يسبب تلوث البيئة وأصبح المواطن بين مطرقة البلطجة من الباعة الجائلين ومشاجراتهم بين إقرانهم من الباعة والمواطنين بالاضافة إلي عرقلة وصول سيارات الاسعاف أو الاطفاء في حالات الكوارث بعد أن أغلق الباعة الجائلون الطرق وخاصة يوم سوق الاثنين. طالب محمد زكريا موظف بالمطاحن المسئولين عن مكان بديل للسوق بدلاً من وجوده وسط المجمع السكني.