أعرب طلاب الثانوية العامة بمرحلتيها عن سعادتهم بسهولة امتحان الفلسفة والمنطق وتبادلوا الأحضان والقبلات مع أولياء أمورهم الذين علت أيضاً وجوههم الفرحة بعد انتظار أبنائهم أمام اللجان لأكثر من ساعتين ونصف حيث خرج الطلاب قبل انتهاء الوقت المحدد للاجابة بحوالي نصف ساعة. أكد الطلاب ان الامتحان جاء عبارة عن 3 أسئلة في الفلسفة ومثلها في المنطق وكان السؤال الأول في كل منهما اجباري.. أما باقي الأسئلة فأتاحت للطلاب حرية الاختيار بين النقاط المتعددة في كل سؤال. أضافوا ان سهولة امتحان الفلسفة والمنطق مسحت دموع الانجليزي. يقول محمد خالد ومحمد جمال وإسراء علاء انه لأول مرة يأتي امتحان الفلسفة بعيدا عن أي الغاز أو تعقيدات فرغم ان المنهج طويل ويحتاج لتركيز كبير إلا أننا لم نكن نتوقع أن يكون بهذه السهولة التي ادخلت علي نفوسنا الشعور بالسعادة التي مسحت دموع الانجليزي. أما سارة مجدي ومحمد سامي وإيناس حسام فأكدوا ان الأسئلة الاختيارية في امتحان الفلسفة أعطتنا فرصة كبيرة لجمع الدرجات فمثلا طلب منا في سؤال عرف "اليقين" موضحا خصائصه وفي النقطة "أ" بالسؤال الثالث بالفلسفة فرغم ان الاجابة عليه لا تزيد علي سطر واحد إلا أن الدرجات المقدرة له لا تقل عن 8 درجات لان لكل سؤال 25 درجة تنقسم إلي 3 نقاط. تقول مني محمد الأشقر وأحمد رامي ومصطفي محمود ان الامتحان جاء سهلا ولم يستحق المجهود الذي بذلناه في الأيام القليلة الماضية من السهر الشديد والدروس الخصوصية التي حصلنا عليها خاصة ان أسئلة الفلسفة كانت تأتي دائماً محورية وتحتاج "لرغي" كثير ولكن هذه المرة جاءت مباشرة وواضحة.. وبالتالي الاجابة عليها أسهل. تقول أمينة أحمد وهبة الله ياسر ومصطفي هشام انه لأول مرة استطاع جميع الطلاب علي مختلف مستوياتهم الاجابة علي أسئلة الامتحان بجدارة.. موضحين انه لم يكن من المتوقع أن يأتي امتحان الفلسفة بهذه السهولة حيث جاءت الأسئلة مباشرة وبعيدة عن الغموض. يقول محمد يوسف. وعبدالعزيز صبري. ومحمد زكريا. ان أول نقطة في السؤال الأول بالمنطق كانت ما هو المقصود من قانون "الهوية"؟ ورغم ان السؤال اجباري إلا أن معظم النقاط به كانت بسيطة ولا تحتاج لتفكير فمثلا قانون الهوية هذا لا يحتاج لاجابة طويلة.