أجمع طلاب المرحلة الأولي في الثانوية العامة علي سهولة امتحان التفاضل وحساب المثلثات حيث جاء عكس كل التوقعات وأكدوا أن الامتحان جاء في مستوي الطالب المتوسط ولم يخرج عن الكتاب المدرسي. خرج الطلاب من الامتحان والابتسامة تعلو وجوههم وقد تبادلوا الأحضان والقبلات مع بعضهم البعض ومع أولياء أمورهم الذين توقعوا صعوبة الامتحان وظلوا يرددون الأدعية أثناء انتظارهم أمام أبواب المدارس.. ولكن عندما شاهدوا أولادهم مسرورين عند الخروج علت الفرحة وجوههم لمرور امتحان التفاضل بهذه السهولة. * يقول محمد هشام ومؤمن أحمد ومحمد فريد: مرت أول مادة من الرياضيات سهلة وميسرة ولم نتوقع أن يأتي الامتحان بلا ألغاز أو تعقيدات مثل كل عام حيث جاء الامتحان خمسة أسئلة كل سؤال من عدة نقاط ومع ذلك كلها كانت سهلة وبسيطة. تؤكد تقي محمد الأشقر - ومنة الله سالم - وآلاء علاء أن جميع الأسئلة جاءت من المنهج الدراسي ورغم أننا لم نقم بإنهاء كل المواد الدراسية ومنها الرياضيات بسبب الظروف التي تمر بها البلاد بعد الثورة إلا أننا قمنا باستيعاب كافة المواد من خلال الدروس الخصوصية التي كانت عوضا عن الفصل الدراسي. * كريم محمد إسماعيل ومحمد هشام ومحمد نبيل: جاء الامتحان في مستوي الطالب العادي وأجبنا علي جميع الأسئلة غير أن هناك بعض النقاط البسيطة والتي كانت سهلة ولكنها تحتاج لوقت طويل مثل النقطة "ب" في السؤال الخامس. * محمد بدر محمد وهشام رشاد ونوران سعيد: لا يوجد عندنا أي تعليق سوي تقديم الشكر لمن وضعوا أسئلة الامتحان لأن هذه هي المرة الأولي التي يأتي فيها امتحان التفاضل وحساب المثلثات بهذه السهولة منذ سنوات مما جعلنا نتفاءل بأن باقي الامتحانات ستكون سهلة وبعيدة عن الألغاز. * أما فتحي جمال وعلي عبدالخالق ولميس رمزي فقد أكدوا أن الامتحان كان مفاجأة لنا فرغم المجهود الذي بذلناه ليلة الامتحان خشية أن تأتي به بعض الصعوبات والألغاز كان يتميز بها امتحان التفاضل وحساب المثلثات دائما إلا أن ما توقعناه كان خطأ وجاء الامتحان سهلا وبسيطا. * أما حسن محمد ومنة الله محمد وهايدي وجيه: كل الأسئلة جاءت سهلة ولكن كان يوجد بعض النقاط البسيطة التي جاءت محورية منها النقطة "ب" في السؤال الرابع و"ب" في السؤال الخامس ولكن فيما عدا ذلك كل الأسئلة مباشرة وكلها من المنهج الدراسي كما كان الوقت كافيا للإجابة عليها. رغم التكثيف الأمني من الشرطة ورجال الجيش الذين ينتشرون حول المدارس لتأمين اللجان فوجئنا لأول مرة منذ بداية امتحانات الثانوية العامة بالكثير من أولياء الأمور يقفون حول أبواب المدارس خائفين علي أبنائهم الذين يؤدون الامتحانات من أعمال البلطجة والشغب التي سمعوا عنها في بعض اللجان بالمحافظات.