أحال اللواء مجدي موسي مساعد وزير الداخلية لشرطة الآداب الروسيتين ستلتانا إميدانا وإيكاتر نياكاتشا وكلتاهما من مواليد 1980 إلي النيابة العامة بعد ضبطهما داخل إحدي شقق القاهرة بالزمالك بعد أن اتخذتا منها وكراً لممارسة الرذيلة مقابل الحصول علي 2000 جنيه في الساعة فيما تحصل الواحدة علي 4 آلاف جنيه في حالة ممارسة الجنس السادي وقد ضبط بحوزة المتهمتين علي 40 ألف جنيه من حصيلة تلك الجرائم و17 قضيباً صناعياً و21 واقياً ذكرياً وكرباجاً سودانياً لممارسة الجنس السادي واعترفت المتهمتان بأنهما حضرتا للقاهرة بعد الترتيب والإعداد مع عدد من الزبائن المصريين والعرب عبر "الفيس بوك" خاصة عشاق الجنس المثلي والسادي. بدأت الواقعة بتلقي اللواء مجدي موسي مدير الإدارة العامة لشرطة الآداب معلومات تفيد قيام روسيتاين بعرض نفسيهما علي راغبي المتعة الحرام وممارسة الرذيلة عبر شبكة التواصل الاجتماعي وأنهما وضعتا صورتيهما علي الصفحة وهما بالملابس الساخنة كما قامتا بالترويج لقدرتهما علي ممارسة الجنس السادي والمثلي باستخدام أعضاء كورية صناعية. علي الفور قرر اللواء موسي تكليف اللواء أحمد عبدالغفار نائب مدير الإدارة بتشكيل فريق عمل لضبط الروسيتين. قام فريق عمل مكون من العقيد تامر سمير والمقدم سيد عبدالغفار بجمع التحريات اللازمة والتوصل إلي مكان الشقة التي تمارس فيها الرذيلة بالزمالك ورصدها وتمت مداهمتها وضبط الروسيتين وبتفتيش الشقة عثر علي مبلغ 40 ألف جنيه وعدد من السديهات التي تضم أفلاماً جنسية وأفلاماً للشواذ من الجنسين والعلاقات المثلية و21 واقياً ذكرياً و17 قضيباً صناعياً وكرباجاً من الجلد الأسود وبمواجهة المتهمتين اعترفتا بما جاء في التحريات وأكدتا أنهما حضرتا للقاهرة بعد التنسيق مع إحدي العصابات الدولية العاملة في مجال الدعارة التي نسقت لهما عملية الحضور بعد التواصل مع راغبي المتعة الحرام وأنهما أرادتا تقديم خدمة للشواذ وراغبي الجنس السادي والمثلي وان الخمور والمنشطات الجنسية التي ضبطت معهما تقومان ببيعها لحساب آخر لراغبي الحصول عليها. تمت إحالة المتهمتين إلي النيابة العامة والحرز الذي ضم المضبوطات وقد قررت النيابة حبسهما واستدعاء مسئولي السفارة الروسية في مصر لحضور التحقيقات.