انتشرت مؤخراً في أسواق أسوان ظاهرة بيع السلع المنتهية الصلاحية مجهولة المصدر في منطقة السيل وسوق السيدة نفيسة وسوق يوم الخميس والجمعة بجانب انتشار الخبز المباع علي الأرصفة وملح الأغراض الصناعية مما يعرض المواطنين في أسوان إلي الوقوع فريسة للغش التجاري والتعرض للأمراض الفتاكة مما أثرت بالفعل علي حركة البيع في المحلات التجارية في هذه المناطق لإقبال المواطن علي هذه السلع التي تعرض علي الأرصفة بأسعار ذهيدة والرقابة التموينية والصحية غائبة تماماً عن رقابة هذه المنظومة من الباعة الجائلين حاملين في سلعهم أخطر الأمراض وتساعد هذه الأجهزة الباعة علي نشر هذه الأمراض لعدم مطاردتهم بصفة مستمرة. يقول محمد توفيق سائق تقدمت بشكوي أكثر من مرة للقبض علي هؤلاء البائعين المنتشرين بمنطقة السيل والذين يقومون ببيع السلع منتهية الصلاحية ومجهولة المصدر وأنا من ضمن الناس الذين أصيبوا بمرض من جراء شرائي الدائم للخبز الذي يصنع في المنازل ويباع علي الأرصفة لأنه أرخص في السعر وكذلك يوفر الوقت بدلاً من الوقوف في طوابير العيش الطويلة ولكن فوجئت بأن هذه المخبوزات تصنع من دقيق فاسد وملح الأغراض الصناعية وبدليل بعد شراء الرغيف في اليوم الثاني يتغير إلي اللون الأسود أو الأخضر ويتعفن بسرعة البرق ولكن المواطنين يقبلون علي شراء هذه المخبوزات لتجنب زحام المخابز. يقول أحمد عبدالراضي محاسب فعلاً السلع المنتشرة علي الأرصفة فيها سم قاتل أنا جربت مرة واحدة اشتريت علبة تونة رخيصة من هؤلاء الباعة لأن معروض في المحلات بسعر يصل إلي 10 جنيهات وعلي الرصيف 3.5 جنيه علي سبيل التجربة جربت وبعدها دخلت في حالة من القئ الشديد وأعلنت حملة بين الأهل والأصدقاء للحذر من كل شيء يباع خارج المحلات الرسمية المرخصة. أضاف حسن القوصي صاحب مخبز بيع الخبز بالأرصفة أثر بالفعل علي حركة البيع في المخابز المرخصة التي تقوم بسداد ضريبة ولها سجل تجاري معروف والمواطن يفضل أن يشتري بالسعر الرخيص والانتظار أحياناً والباعة الجائلين علي الأرصفة يقومون بالحصول علي أجولة الدقيق أيضاً بالطرق المشروعة وأيضاً علي صحة المواطن اليومية بالمخابز العامة وبجانب أنها غير آمنة تماماً وغير صحية ومعظم الذين يتعاملون مع هذه الأنواع من المخبوزات يعانون من أمراض متوطنة. أشارت زيزي فنجري موظفة الباعة الجائلون علي كوبري السيل يرتكبون أفظع الجرائم من تحرش الستتات وإلقاء ألفاظ تخدش الحياء وإذا رفض أي مواطن الشراء منهم فهذه المنطقة ضيقة جداً لافتراض الباعة الطريق العام ونتعرض كل يوم للتحرش والمضايقات من هؤلاء الباعة ووجود عدد دكبير من الناشئين في هذه المنطقة وبائعي المخدرات. أشار محمود من سكان منطقة السيل أين مباحث التموين وشرطة المرافق من هؤلاء الباعئين ونحن متضررون لأن هناك وعلي الكوبري نصبوا شادر سمك جديد من الأسماك التي تصاد بالطرق غير المشروعة وهي أسماك تصاد من ترعة بلانة للصرف الصحي وتم الكشف علي هذه الأسماك من قبل ووجدوها غير صالحة للاستخدام الآدمي لكن مازالت تباع جهراً في النهار ويلقي الأسماك المغفنة في الطرقات وبجانب مسجد السيل الرائحة الكريئة في هذه المنطقة تستمر طوال ال 24 ساعة دون انقطاع حياة المواطنين في منطقة السيل والحكروب ي خطر كبير من نوعية المعروض من السلع المضروبة والتي تباع علناً. شارك في الرأي مجدي عوض موظف الحمد لله أن جريدة المساء تتبني مثل هذه القضايا المهمة خاصة في هذه المناطق التي يوجد بها عدد كبير من الكثافة السكنية والفقراء والذين يرضون بأي شيء يكون في متناول يدهم وبسعر رخيص بالرغم من وجود عدد كبير في هذه المناطق من السلع غير الصالحة للاستخدام ومعظم سكان هذه المناطق مصابة بأمراض من جراء عدم الرقابة علي السلع وعدم تكثيف حملات الصحة والتفتيش خاصة بعد فترة الانفلات الأمني عقب الثورة. أشار تاج السر حسونة رئيس شعبة المخابز بأسوان بالفعل منظومة الباعة الجائلين خاصة المنتشرة في المناطق الشعبية تؤثر علي حصة المواطن في الدقيق والخبز وأيضاً تؤثر علي حركة البيع في المخابز الرسمية وهذه مسئولية شرطة المرافق أولاً والصحة ثانياً للقضاء علي هؤلاء البائعين للخبز الآمن والصحي. أكد حسام العربي مدير عام التموين أن حملات التموين ومباحث التموين تعمل بصفة مستمرة لضبط الأسعار وضبط السلع مجهولة المصدر ومصادر السلع المنتهية الصلاحية والحملات أيضاً تقوم بإغلاق المخابز التي تقوم بتهريب الدقيق وبيعه بطرق غير شرعية وهناك أكثر من مخبز تم إغلاقه وحررت الصحة محاضر ولكن الباعة الجائلين مسئولية شرطة المرافق ومفتش الصحة.