اشتعلت الحرب الكلامية بين قادة الاحزاب قبل ساعات من اعلان مواعيد فتح الباب للترشح للانتخابات البرلمانية القادمة. المستشار يحيي قدري نائب رئيس حزب الحركة الوطنية وعضو المجلس الرئاسي لائتلاف الجبهة المصرية اتهم تحالف الوفد المصري باتباع اسلوب "مرفوض ومنافسة غير مشروعة" باستقطاب بعض احزاب الائتلاف مما ادي في النهاية لانسحاب احزاب المؤتمر والغد والتجمع وان هناك لقاءات كانت تتم بين بعض قادة هذه الاحزاب ود.السيد البدوي رئيس حزب الوفد. من جانبه رد د.السيد البدوي علي هذه الاتهامات بقوله انها غير صحيحة بالمرة مشدداً علي ان الوفد لم يكن طرفاً في شق صف الجبهة المصرية مطالباً الجميع بالكف عن هذه التصريحات والتركيز في الاستعداد للانتخابات البرلمانية. رؤساء احزاب المؤتمر والغد والتجمع اعلنوا في مؤتمر صحفي ان قائمة د.كمال الجنزوري هي التي تسببت في تفكيك الجبهة المصرية بعد موافقة بعض اعضائها علي تكوين قائمة الجنزوري في غياب الاحزاب الثلاثة مما تسبب في ارتباك داخل الاحزاب المشاركة في الجبهة والتي كانت تستعد لتشكيل قائمة خاصة بها. اكد رؤساء الاحزاب الثلاثة عمر حميدة "المؤتمر"- موسي مصطفي "الغد" سيد عبدالعال التجمع انهم سيواصلون المشاورات حول القائمة ولكن معركتهم الرئيسية ستكون التنسيق بينهم للفوز باكبر عدد من المقاعد الفردية. علي جانب آخر اتهم د.عصام خليل سكرتير عام حزب المصريين الاحرار احمد عز امين تنظيم الحزب الوطني المنحل بمحاولة سرقة مرشحي الحزب لانتخابات مجلس النواب القادم حيث قال في مؤتمر صحفي ان احمد عز تواصل مع عدد من مرشحي المصريين الاحرار في العديد من المحافظات في محاولة لاستقطابهم الا انهم رفضوا طلبه واكدوا انهم مؤمنون بفكر الحزب ولن ينسحبوا منه.