أنقذ القدر طاقم السفينة إم.في.سويس المفرج عنها بالصومال والمكون من 11 مصرياً و5 باكستانيين و4 هنود وواحد سيريلانكي من الموت المحقق حيث غرقت السفينة في المياه الدولية بعرض المحيط الهندي وانتهت قصة السفينة بنهاية غير متوقعة!! كانت السفينة قد تعرضت للتعطل بسبب نفاد الوقود في عرض المحيط أثناء توجهها إلي ميناء صلالة في عمان وقام الطاقم بإرسال استغاثة إلي شركة البحر الأحمر للملاحة لإرسال معونة ووقود أو سفينة لسحبها.. ووسط هذا التوقف قام الطاقم بالانتقال إلي الوحدة الحربية الباكستانية المرافقة لهم طوال رحلتهم والتي تحميهم من هجمات القراصنة الصوماليين بسبب الظلام التام وتوقف الأجهزة إلا أنهم فوجئوا بغرق السفينة تدريجياً في المياه. اتصل وائل محمد صالح كبير مهندسي السفينة هاتفياً مع زوجته فريدة فاروق محمد وأكد لها سلامة جميع أفراد الطاقم علي السفينة الحربية الباكستانية. اتصل أهالي البحارة المفرج عنهم مع "انصار بورني" وزير حقوق الإنسان الباكستاني السابق والذي كان له الدور الأكبر في تحرير البحارة حيث أكد أن البحارة المصريين سوف يتم استقبالهم في باكستان بحفاوة بالغة بعدها سيتم نقلهم عبر الطيران إلي مصر. أكد المهندس البحري عبدالرحمن رشدي شقيق البحار سعدان علي الباخرة "سويس" انه تلقي اتصالا من أخيه طمأنه فيه وقال أنهم في طريقهم إلي باكستان للعودة منها بالطيران. علمت "المساء" بأن عملية غرق السفينة قد تكون بفعل فاعل حتي يتسني لملاكها صرف التأمين لتعويض قيمة الفدية التي سددوها للقراصنة الصوماليين.