يصرح وزير الصحة دائما بأن علاج أي مواطن يتم حتي قبل أن يحصل علي قرار العلاج علي نفقة الدولة وواقع الحال يؤكد ان كل مريض يذهب إلي المستشفي يطالبونه بسداد مبلغ معين تحت الحساب لحين احضار القرار. منظومة العلاج برمتها تحتاج إلي ثورة يديرها أطباء يشعرون بالمرضي الغلابة. فالمستشفيات الحكومية أصبحت في حالة يرثي لها من رعاية للمرضي ولا امكانيات ولا نظافة حتي الأدوية لا توجد بوفرة فيها. مثال لهذا ما جاء في رسالة المواطن عبدالخالق الجوهري من "الغربية" يقول: يعاني مستشفي بسيون المركزي من الانهيار في الإدارة والمنظومة الصحية فغرفة العناية المركزة تدهورت وبدون امكانيات والدليل علي ذلك كثرة الوفيات التي تحدث فيها. وهناك أخطاء طبية تحدث ومطلوب التحقيق فيها وآخرها ما حدث مع المريض الضحية عبدالحليم خلف. أضاف: أيضا وحدة الغسيل الكلوي حدث عنها ولا حرج فبعض الأطباء يغيبون عن النوبتجيات وغير ذلك من أوجه الاهمال بالمستشفي كثيرة وتحتاج إلي تدخل وزير الصحة. "انتهت الرسالة" المستشفيات الحكومية تحتاج فعلا إلي تغيير جذري إداريا وطبيا.. فهي الأساس في علاج الغالبية العظمي من المواطنين. خاصة محدودي الدخل.