أعلن أركادي دفوركوفيتش نائب رئيس الوزراء الروسي عن انتهاء المفاوضات بين الجانب الروسي بشركة جازبروم والجانب المصري لتوريد شحنات غاز مسال لمصر اوائل العام الجديد واننا نستهدف زيادة عدد السياح الروس الوافدين إلي مصر إلي 3 ملايين سائح حتي نهاية العام الجاري. قال نائب رئيس الوزراء الروسي اثناء المؤتمر الصحفي مع وزير الاستثمار وبحضور وزير السياحة ورئيس هيئة الاستثمار ورؤساء الشركات القابضة ورئيس الغرف التجارية ان الشركات الروسية تريد الدخول في السوق المصري بقوة وينتظرون توجيه الدعوة للمشاركة في الملف النووي المصري ولهم رغبة للاستثمار في مجالات الطاقة والزراعة والادوية والبنية التحتية وعلي استعداد لتطوير البنية التحتية للمصانع التي قاموا ببنائها في الماضي. أشارإلي انه علي الرغم من انخفاض سعر الصرف للعملة الروسية واتجاه العديد من السياح الروسيين لتقليص سفرهم للدول عامة الا انهم مصرون علي الحضور لمصر لانخفاض أسعار السياحة المصرية وحسن جودتها وذلك ظهر اثناء جولتي السياحة. أضاف ان الشعب الروسي رحب بالدستور المصري ومع إجراء الانتخابات البرلمانية وانه تم الاتفاق بين الجانب المصري والروسي علي المضي قدما في التعاون في مختلف المجالات لان السوق المصري سوق واعد والعلاقات الروسية المصرية لها طابع استراتيجي موضحا ان مكافحة الارهاب يجب ان تكون بجهود مشتركة وان مصر اصبحت تتمتع بالاستقرار السياسي وبلد يحافظ علي تعاهدته وان أوقات التدهور قد انتهت واصبحت تستعيد دورها الريادي في الشرق الأوسط وهذه اشارة جيدة للشركات الروسية لدخول السوق المصري. من جانبه قال أشرف سالمان وزير الاستثمار ان الحكومة المصرية تضع الملف النووي علي أولوياتها ولا تنوي الغاءه موضحا انه تم طرح عدة ملفات اقتصادية أمام الوفد الروسي مثل الطاقة الجديدة والمتجددة والطاقة التقليدية والفحم وصناعة السيارات والصناعات الثقيلة والبتروكيماويات.