أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أهمية البحث العلمي في تطوير التعليم والصناعة. ووجه بإنشاء مدرسة للمتفوقين علمياً بكل محافظة ومضاعفة منح التفوق وتذليل كافة العقبات التي تعوق البحث العلمي والتطوير. وعقد الرئيس اجتماعاً بأعضاء اكاديمية الشباب المصرية للعلوم. بحضور كل من د.شريف حماد وزير البحث العلمي ود.طارق شوقي رئيس المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي التابع لرئاسة الجمهورية. ود.آمال عيسوي عضو المجلس ود.محمود صقر رئيس اكاديمية الشباب المصرية للعلوم. قال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية. ان الرئيس استهل اللقاء بالتأكيد علي اهمية البحث العلمي. وضرورة تفعيل شقه التطبيقي سواءً لتحسين جودة التعليم او لتطوير قطاع الصناعة. مشدداً علي ضرورة ان تقترن القدرة علي التفكير والابداع بالارادة اللازمة لتنفيذ تلك الابتكارات علي ارض الواقع. شهد الاجتماع تعريفاً باكاديمية الشباب المصرية للعلوم التي تضم خمسة عشر عضواً تم اختيارهم بطريقة دقيقة من بين تسعمائة عالم مصري شاب. ونوه الحضور إلي دور الاكاديمية المحوري في تبسيط العلوم والتعليم الابداعي لها. والبدء بجذب طلاب المرحلة الابتدائية لدراسة العلوم بشكل عملي. ومن خلال الاندية العلمية. وبرامج التدريب الصيفية. اشار الرئيس السيسي إلي الجهود المبذولة لصياغة استراتيجية تطوير التعليم. وحرص الدولة علي صياغة استراتيجية لتطوير البحث العلمي بالتوازي مع ذلك. منوهاً إلي عدد من الافكار في هذا الصدد.وفي مقدمتها انشاء مدرسة للمتفوقين علمياً في كل محافظة كما وجه الرئيس بمضاعفة عدد المنح المقدمة للطلبة المصريين النابغين للدراسة بالجامعات العالمية وذلك للمرة الثانية. اذا يبلغ عدد هذه المنح حالياً 110 منح. وجه السيسي بتوسيع وتطوير اكاديمية الشباب للعلوم. معرباً عن دعمه الكامل لها. واستمع إلي عدد من المقترحات الخاصة بالتعاون والتنسيق فيما بين قطاعي الصناعة والبحث العلمي. بحيث تكون العلاقة تبادلية وتحقق المنفعة للطرفين. الامر الذي يتطلب انشاء قناة للاتصال بين القطاعين. وجه الرئيس ايضا بدراسة امكانية تنظيم مؤتمر يضم العلماء والباحثين ورجال الصناعة للتنسيق فيما بينهم. كل في تخصصه. والتباحث في امكانية الاستفادة من الابحاث الخاصة بكل قطاع من قطاعات الصناعة المختلفة. وفيما يتعلق بتذليل الاجراءات والعقبات البيروقراطية التي تعترض تطوير البحث العلمي او مسيرة تطبيق بعض الابحاث. اشار الرئيس إلي مساندته الكاملة لجهود تذليل تلك العقبات والاجراءات. مشيراً إلي تغيير ثقافة البيروقراطية والاجراءات المعقدة التي تحتاج إلي وقت طويل. وان افضل الطرق للتغلب عليها وترسيخ ثقافة بديلة. هو تقديم النماذج التي نجحت عملياً من خلال التخلي عن هذه الاجراءات. مما سيساهم في تغيير تلك الثقافة في العقل الجمعي المصري.