حضر إلي الجريدة يسير بصعوبة شديدة مستنداً إلي عكازين روي محنته في تأثر شديد قال: كنت ومازلت أبعد ما أكون عن السياسة وتبعاتها بل إني لا أفهم شيئاً فيها لم أتصور يوماً أن أكون أحد ضحاياها حيث تصادف مروري أثناء إحدي المظاهرات. تلقيت أكثر من طلق ناري في ساقي اليسري فأجريت فيها أكثر من 11 عملية جراحية أنفقت عليها كل ما أملك وحصلت علي قرض 35 ألف جنيه لاستكمال العلاج أملاً في أن أسترد صحتي وقدرتي علي العمل وأعوض كل شيء.. ولكن. لم تتحسن حالتي ولم تستقر فمازلت في حاجة إلي جراحات أخري فتراكمت عليَّ أقساط القرض وقاضاني البنك ولاحقتني الهموم من كل جانب. أرجو من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتي علي سداد متأخر أقساط البنك حيث ربطت لي التأمينات معاش 700 جنيه سأنتظم من خلاله في سداد باقي الأقساط. سيد محمد