محنة 20 سنة 21 سنه هي عمر ابني الوحيد وعمر رحلتي مع الشقاء حيث جاءت ولادته متعثرة فأصيب بنقص في الأكسوجين وشلل دماغي أدي فيما بعد إلي ضمور وشلل بالأطراف الأربعة. كنت في البداية أمتلك ثروة كبيرة أنفقتها عن آخرها علي علاج ابني والتردد به علي المستشفيات والمتخصصين داخل وخارج مصر حتي نفذ كل ما معي. كانت زوجتي تقف معي وتخفف عني وتشاركني مسئولية ولدنا حتي رحلت فجأة لتتضاعف همومي خاصة مع عجزي عن شراء العلاج المقرر لابني. لم يتسرب اليأس اليّ يوما بل علي العكس ظللت أتابع أي تطور يظهر في علاج مرض ابني حتي قرر له أحد الاطباء أدوية جديدة أظهرت. تحسنا واضحا في حالته ولكني بعت عليه آخر شيء أملكه فلم أقدر علي الصمود طويلا حيث يتكلف شهريا اكثر من الف جنيه. أهيب باهل الخير القادرين مساعدتي علي مواصلة علاج ابني فقد تتحقق المعجزة ويقدر علي الاعتماد علي نفسه فاطمئن عليه قبل أن القي ربي. م.ي.ع القاهرة قبل المهلة الأخيرة رحل زوجي منذ حوالي خمس سنوات عكفت خلالها علي تربية ورعاية ابنائي الأربعة حتي تخرجت الكبري وتمت خطبتها فحاولت تدبير نفقات جهازها ولكني عجزت. رفضت فكرة شرائه بالتقسيط لأنني سأضطر لتحرير ايصالات أمانة قد تقودني للسجن مثل الكثيرين إذا ما تعثرت في السداد.. لم يعد أمامي سوي اللجوء لاهل الخير لاعانتي علي شراء جهازها قبل انتهاء المهلة الأخيرة التي حددتها لي أسرة العريس. أ.ع.أ القليوبية طبيب زائر أنا سيدة مسنة أنتفع بالتأمين الصحي وأحصل علي علاج شهري من فرع طنطا منذ سنوات لم أتابع حالتي فيها مرة واحدة لانني لا أقدر علي مغادرة الفراش.. تدهورت حالتي في الفترة الأخيرة وأصبحت في أمس الحاجة للعرض علي طبيب وعلمت أن هذه الخدمة متوفرة في التأمين الصحي وأملي في زيارة طبيب بمنزلي لتوقيع الكشف عليّ وتحديد العلاج المناسب لحالتي في اسرع وقت فكل يوم يمر عليّ أسوأ من سابقه. ف.م طنطا علاجي في هذا "الكورس" أصبت بمرض عضال لم أسمع عنه من قبل يسمي ال A.S وهو عبارة عن تيبس بالعمود الفقري تحدث مضاعفاته سريعا وينتهي بشلل رباعي. قطعت رحلة علاج طويلة وانتهي الأطباء الي انني في حاجة الي الحصول علي كورس مكون من عشرة أمبولات Ramicud . علمت أن سعر الحقنة الواحدة يتجاوز ألف جنيه فلم اقدر علي شراء ولو حقنة من العشرة المقررين لي وقد حذرني الاطباء من التأخر في الحصول علي هذا العلاج. استغيث بالقادرين اعانتي علي تكاليف الكورس المقرر لي قبل ان تتمكن مني مضاعفات المرض وتقضي عليّ. مصطفي عبد العاطي محمود الحل في المشروع أقعدني المرض عن العمل بعد اصابتي بالفشل الكلوي وأصبحت أسيرا لجلسات الغسيل ثلاث مرات اسبوعيا. انقطع مصدر رزق أسرتي بتوقفي عن العمل ولم يعد لنا دخلا سوي معاش الضمان في الوقت الذي يدرس ابنائي الخمسة بمراحل التعليم المختلفة ولا يقدر أحدهم علي تحمل المسئولية بدلا مني أملي في رأسمال مشروع صغير نعيش منه. ربيع عبد الظاهر محمد بني سويف أواجه السجن اشتريت جهاز كمبيوتر من بنك مصر بالتقسيط ليستفيد منه ابنائي في دراستهم وكانت غلطة عمري حيث اكتشفت ان الفوائد ضعف ثمن الجهاز.. أنتظمت في سداد الأقساط حتي أصيب أبي بمرض مزمن وحملني علاجه ما يفوق طاقتي حتي توفاه الله فتعثرت خلال هذه الفترة عن سداد الاقساط للبنك. قاضاني البنك وطالبني بسداد 3 آلاف و500 جنيه لا أدري من أين لي بتدبيرهم وأنا عامل بسيط. اناشد اصحاب القلوب الرحيمة سداد المبلغ المستحق للبنك قبل ان يصدر الحكم ضدي بالسجن. نشأت احمد الهرم