كشفت تحقيقات النيابة العامة بالشرقية بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية مع عبدالله.م.م "20 سنة" طالب بكلية الشريعة والقانون من مركز أبوحماد وينتمي لجماعة الإخوان الارهابية بتكوينه خلية عنقودية علي اتصال بداعش. تبين من تحريات الأمن الوطني اعتناقه أفكار تنظيم داعش ومنها تكفير الحاكم المبدل لشرع الله ووجوب الخروج عليه واستهداف أبناء الطائفة المسيحية وإقامة الخلافة الإسلامية. أكدت التحريات أيضا قيامه بالتواصل مع بعض كوادر تنظيم داعش من خلال شبكات التواصل الاجتماعي مع أبوالقاسم الحمداني بالعراق الذي كلفه بتشكيل خلية عنقودية تستهدف ضباط الشرطة والقوات المسلحة والأكمنة والتمركزات. اعترف المتهم باستقطاب الشباب من مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" والعرض عليهم الالتحاق بتنظيم داعش والقيام بإعدادهم عسكرياً وتلقي تدريبات عسكرية علي حرب العصابات وتصنيع المتفجرات للعودة إلي مصر. تبين أن دور الطالب كان قاصراً علي استقطاب الشباب ومساعدتهم في السفر ورصد اسماء الضباط وصورهم وعناوينهم والأماكن التي يترددون عليها. وكان من بين الضباط التي رصدها نجل عمته ضابط بالصاعقة المصرية. وقام الطالب بمعاتبته بعد أحداث 30 يونيو لمشاركته في أحداث الحرس الجمهوري. وقام بتهديده بالخوف علي حياته وأبنائه ورفع صور نجل عمته وزوجته وأطفاله وإرسالها علي موقع التواصل الاجتماعي إلي صفحة "جبهة النصرة" وصفحة "إرهابية وامي عارفة". أوضحت التحقيقات أن المتهم تواصل مع أبوكتيبة الأنصاري بسوريا الذي أرسل إليه فيديو ل"أبوحمد الجناني" زعيم جبهة النصرة بسوريا وطلب منه نشر الفيديو علي مواقع التواصل الاجتماعي وقام المتهم بإرسال بيانات نجل عمته وصوره لأبوحمد ثم تعرف علي أبوقاسم الحمداني الذي طلب منه ترك الإخوان والانضمام لداعش وعمل كشف باسماء الضباط بقريته. تبين من التحقيقات مع المتهم أن أبوالقاسم الحمداني عرفه علي خطاب كتكو ابن عم وهيب شاكر مساعد أبوبكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الذي عرض عليه السفر إلي سوريا عن طريق يحيي نجل أحد كبار المشايخ بمصر عن طريق علاء نجل أحد كبار المشايخ بمصر. وأن يذهب إليهم في حالة حاجته للأموال. الفيوم- نبيل خلف: كشف حادث قيام بعض العناصر الإرهابية بالفيوم فجراً بإلقاء بعض زجاجات المولوتوف علي جراري قطاري بمحطة سكك حديد الفيوم أثناء وقوفهما داخل المحطة عن وجود قصور شديد في مداخل ومنافذ المحطة. حيث نجح منفذو الحادث من الدخول إلي الجرارين عبر أحد المنافذ الخلفية المفتوحة بجوار موقف سنورس وطامية الذي رفضت هيئة السكك الحديدية غلقه بالطوب رغم مكاتبات شرطة النقل والمواصلات المتكررة للهيئة وأشعلوا النيران بالجرارين.