حقق فريق المقاصة فوزاً غالياً ومستحقاً علي فريق المصري البورسعيدي بنتيجة كبيرة 3/2 بعد مباراة اتسمت بالقوة والندية والحماسة رجحت فيها كفة المقاصة. لعباً. ونتيجة في الشوط الأول الذي ساده. وأحرز فيه لاعبوه هدفين لينتهي الشوط 2/صفر.. حاول فريق المصري العودة للمباراة. في الشوط الثاني وتمكن لاعبوه من إحراز هدفين لم يكونا كافيين للفوز أو التعادل حيث تمكن المقاصة من إحراز الهدف الثالث الذي منحه الفوز والنقاط الثلاث في النهاية. بهذه النتيجة حصل المقاصة علي ثلاث نقاط غالية وأصبح رصيده 17 نقطة. متساوياً مع المصري بنفس الرصيد. كاد فريق المصري أن يتعرض لفضيحة في الشوط الأول إلا أن القدر كان رحيماً بجماهيره حيث منع القائم هدفين آخرين محققين.. من مهاجم وسط المقاصة حسين الشحات. بالإضافة إلي الخسارة الجسيمة التي تعرض لها فريق المصري إلا أنه خسر أيضاً حارسه الأساسي أحمد مسعود للإصابة والحصول علي الإنذار الثالث.. كما خسر أيضاً مدافعه الأفريقي ويلسون للإنذار الثالث أيضاً.. أي أن الفريق كان في برج نحسه. وتعرض لخسارة مفاجئة يستحقها. الأهداف الخمسة ** في الدقيقة ..8 من البداية من ضربة ركنية جاءت الكرة عالية أمام المرمي خرج لها أحمد مسعود حارس مرمي المصري بدون داع حتي أنه انزلق علي الأرض بدون مشاركة.. ليجد أحمد السيد ويلعبها برأسه في المرمي الخالي محرزاً الهدف الأول للمقاصة.. ** في الدقيقة ..24 احتسب الحكم ضربة حرة مباشرة خارج المنطقة تسبب فيها أحمد مسعود الحارس الذي خرج لإبعاد كرة علي خط المنطقة واصطدم بمهاجم المقاصة. ويخرج مصاباً ويحصل علي إنذار. ويلعب بدلاً منه أحمد حسين. الذي يتصدي للضربة الحرة التي سددها سعيد مراد لترتطم بصدر الحارس وترتد إلي السيد حمدي الذي يندفع مسدداً لها في سقف المرمي.. محرزاً الهدف الثاني للمقاصة.. وينتهي الشوط الأول 2/صفر. ** في الدقيقة ..48 نجح رءوف في إحراز هدف المصري الأول من تمريره بينية وسط المدافعين لعبها في مرمي المقاصة علي يمين مصطفي كمال. ** في الدقيقة ..56 تسلم أحمد الشيخ المتألق الكرة. واخترق دفاعات المصري من وسط الملعب حتي دخل المنطقة. ومررها بالعرض إلي سعيد مراد القادم من الخلف ليستقبلها ويلعبها علي يسار أحمد حسين الحارس الذي حاول إيقافها دون جدوي ليسجل الهدف الثالث للمقاصة. ** في الدقيقة ..64 أحرز حمادة يحيي الهدف الثاني للمصري اثر دربكة أمام مرمي المقاصة فقفز لها ويلسون ولعبها برأسه إلي حماده داخل المنطقة ليودعها مرمي مصطفي كمال في حراسة المدافعين.. لتصبح النتيجة 3/.2 قدم فريق المقاصة أحد أفضل عروضه حتي الآن احترم لاعبوه المنافس. وبادروا بالهجوم من البداية.. نجح الجهاز الفني في اختيار التشكيل المناسب للمباراة. حيث حرس مرماه مصطفي كمال الذي لا يسأل عن الهدفين. ومنع أكثر من كرة خطرة.. قاد خط الظهر الرباعي محمد أبازيد وأحمد سامي وأحمد السيد وباسم عبدالعزيز الذين أدوا واجباتهم الدفاعية والهجومية باقتدار بفضل الجدية والأداء المباشر. خاصة الظهيرات.. عاونهم باقتدار هاني سعيد وعبدالله فاروق وحسين الشحات في خط الوسط اللذين كان لهم دور رئيسي في الفوز بفضل المجهود الكبير الذين بذلوه دفاعاً وهجوماً. واعتمد المقاصة في الهجوم علي السيد حمدي ومن وراءه أحمد الشيخ وسعيد مراد الذين نجحوا في سحب الفريق. وتميزوا بالسرعة وإجادة المرور والتسديد.. وكان أحمد الشيخ مصدر الإزعاج في هجوم المقاصة. وزميله الشحات صاحب المجهود الكبير تميز أداء السيد حمدي بالسرعة وقوة الالتحام وتسبب في إزعاج دائم لمدافعي المصري. نجح المدير الفني إيهاب جلال في إدارة المباراة. وقراءة أسلوب أداء المصري.. وإعداد الخطة المناسبة لمواجهته والفوز عليه.. كما أجري تغييرات إيجابية للمحافظة علي الفوز في الشوط الثاني حيث أشرك كابوريا بدلاً من سعيد مراد المرهق.. وأشرك أحمد بكري بدلاً من عبدالله فاروق المجهد.. ثم أحمد حسام بدلاً من السيد حمدي المصاب ليواصل فريقه صموده وفوزه الكبير علي المصري. المصري فقد توازنه لم يقدم فريق المصري العرض الطيب المنتظر من فريق عريق يواجه فريقاً متواضعاً. لم يعط لاعبوه الاحترام الواجب للمنافس. وكانت ثقتهم زائدة عن اللزوم.. حتي الجهاز الفني أيضاً لم يضع في اعتباره أن المنافس قوي.. وظهر هذا من التشكيل الذي اختاره للمباراة دفاعاً ووسطاً.. لعب الفريق بطريقته التي حفظها المنافسون وهي 4/4/..2 حرس مرماه كالعادة المتهور المندفع أحمد مسعود الذي يتحمل مسئولية الهدف الأول. واهتزاز أداء المدافعين. وبالتالي الخسارة.. ولم يقدم رباعي خط الظهر المستوي العالي المعروض عنهم خاصة إسلام صلاح الذي يشارك لأول مرة منذ بداية الموسم. والذي أدي اهتزازه إلي هزة عنيفة لزملائه.. وتعرض الظهيران أسامة عزب لضغوط رهيبة. خاصة محمد جمعة الذي بذل مجهوداً كبيراً فوق الطاقة لإيقاف الشيخ دون جدوي. في حين استغل المقاصة تقدم أسامة عزب بتكليف سعيد مراد باللعب من وراءه. كما أنه اكتفي في الشوط الأول بالكرات العالية العرضية دون المشاركة في الهجوم.. تحسن أداؤه في الشوط الثاني لما انضم للداخل. يتحمل رباعي خط الوسط مسئولية الخسارة التي واجهها المصري خاصة في الشوط الأول الذين ظهروا فيه مفككين. غير ملتزمين. واتسم أداؤهم بالبطء واللامبالاة. وارتبكوا أمام مهاجمي المقاصة الشيخ. والشحات. والسيد حمدي.. الذين اخترقوهم بسهولة. بالإضافة إلي أنهم لم يؤدوا الواجب الهجومي.. ولا الدفاعي وظهروا بعيدين عن مستواهم العادي خاصة محمد عادل وداودا الذي نشط في البداية ثم استسلم للرقابة.. وكان علاء شعبان والسيد عبدالعال في حالة غير طبيعية. وان تحسن أداؤهما في الشوط الثاني تعرض المهاجمان حمادة يحيي. وأحمد رءوف لرقابة عنيفة حدث تماماً من إنتاجهما خاصة في الشوط الأول. خاصة أنهما افتقدا إلي التمويل من لاعب الوسط.. وان تحسن أداؤهما في الشوط الثاني بعد التغييرات التي أجراها طارق يحيي حيث أخرج إسلام صلاح المدافع وأشرك بدلاً منه محمود عبدالحكيم. ويجري عدة تعديلات لإعادة ترتيب الصفوف.. ثم عاد وأخرج داودا وأشرك بدلاً منه محمد خليفة المهاجم.. ليتحسن أداء الفريق. ويبادل المقاصة الهجوم بفضل تحركات عبدالحكيم. وسرعة خليفة.. وتحسن الأداء وبادل المقاصة الهجوم لكن ظلت حالة عدم التوفيق تسيطر علي لاعبي الوسط الأمر الذي أدي إلي تعرض الفريق إلي الضغط وعدم القدرة علي تحقيق التعادل المأمول لكن مر الوقت وانتهت المباراة 3/2 لصالح المقاصة. حكم المباراة الحكم حسام الجلاد وعاونه تحسين السادات. وشريف التباع وعلاء حافظ الحكم الرابع.. وكانوا موفقين وأنذر الحكم كلاً من أحمد رءوف وويلسون وأحمد مسعود من المصري.. وأنذر باسم عبدالعزيز من المقاصة.