كانت سنة 2014 بداية الانطلاقة للعصر المصري الحديث.. كانت سنة الانقاذ من براثن جماعة القتل وسفك الدماء.. كانت سنة تحديد المصير لأمة كافحت كثيراً من أجل الحفاظ علي مصيرها.. أمة علمت العالم الحضارة والتقدم والتطور. كانت سنة ..2014 الحد الفاصل بين الخير والشر.. بين عقول متخلفة رجعية.. شرعت في سن قانون لتزويج الفتيات في سن التاسعة.. انتصرت لقوي الشر علي حساب مستقبل هذا الوطن الأمين. كانت السنة الماضية.. هي الفارق بين تفكير متجمد تابع في مجاهل النسيان.. وبين فكر متحضر متطور أنقذ البلاد من عصابة لصوص اتفقت مع الاعداء علي ترك قطعة غالية من أرض الوطن مقابل حفنة قليلة من الدولارات.. السنة الماضية هي نهاية طغيان وأطماع مجموعة من البشر صنعت لنفسها تاريخاً عن طريق الإعلام.. وتمكنت من كسب تعاطف البسطاء من عامة الشعب بسبب انها فئة مظلومة لم تأخذ فرصتها في الحياة.. ورغم سوداوية أفعال هذا التنظيم الإرهابي المدعوم للأسف من الخارج.. إلا أن طاقة النور لا تغلق أبداً علي أرض الكنانة.. حيث الفرصة الكبري بمشروع قناة السويس الجديدة التي ستدر خيراً كثيراً وتوفر فرص عمل كثيرة للشباب والخريجين.. بل وستجذب رؤوس أموال أجنبية من مختلف أنحاء العالم للتأكيد علي أمن مصر. كانت سنة 2014 هي سنة عودة الأمن والأمان بصورة كبيرة.. والقضاء علي غالبية البلطجية الذين كانوا قد طغوا في البلاد ووصلوا إلي درجة فرض الاتاوات علي الشقق والمحلات بحجة حمايتها من اللصوص. كانت أصعب سنة في حياة المصريين.. اشتملت علي الكآبة والحزن والظلام لعدم استقرار الأمور في البلاد.. ثم السعادة والفرحة والنور بعد انتخاب الرئيس السيسي واستقرار الحياة وعودة الأيدي العاملة للماكينات في المصانع.. من ثم ندعو المولي عزوجل أن يجعل عام 2015 عام الإخلاص والاحساس بالمسئولية من كل مواطن تجاه وطنه يارب.. اجعل عام ..2015عاماً مشرقاً وسعيداً لكل المصريين المخلصين في عملهم.. وأجعله في نفس الوقت عاماً مظلماً علي الإرهاب والإرهابيين. يارب.. اجعل السنة الجديدة.. سنة الخلاص من المنافقين والآكلين علي كل الموائد والمتلونين كالحرباء مع كل العصور.. والطامعين في كل ما في أيدي غيرهم. يارب.. اجعل السنة الجديدة.. سنة التطوير الحقيقي للتعليم والبحث العلمي.. لأن أمة بدون تعليم حديث هي أمة غائبة عن ركب الحياة المتطورة. كلمة هامة: وداعاً عام المتناقضات.. وأهلاً بعام الإشراق!