* صراع المدربين في الدوري العام وأندية الدوري الممتاز اقف اليوم امامه لما يحققه لاعبو اندية اعتبرها عادت بعد غياب لسابق عهدها وأندية عادت لسيرتها الأولي وأخري هبطت وتحاول العودة من كبوتها.. كل هذا يتوقف علي مدي الاستقرار الذي ينعم به الفريق أو النادي مهما كان تاريخه. * بداية اجد ان باتشيكو المدرب البرتغالي للزمالك استطاع ان يسير بخطي ثابتة نحو قمة الترتيب بفضل عدة اسباب اولها مؤازرة مجلس إدارة اللا محدودة والتواجد الدائم خلف الفريق في كل مبارياته مما ينعكس علي الفريق في الاداء من أجل الفوز تلو الآخر منذ تولي البرتغالي المهمة صاحب الفكر الجيد الأمر الثاني ما يملكه الفريق من لاعبين لا يعرف احد منهم من هو الاساسي ومن هو الاحتياطي فالكل علي مستوي عال الأمر الذي أري لوصوله لقمة الدوري.. المهم السير لانهاء المهمة بنفس النفس الطويل الذي يحتاجه اللقب من كفاح. * الكابتن طارق العشري الذي وصل للتنافس علي قمة الدوري بعد غياب من النادي البترولي الذي كان له شنة ورنة وفاز بالكأس واضاع الدوري من الأهلي واهداه للزمالك وما فعله العشري في إنبي له اسباب اولها فكره اضافة للمحاسب ماجد نجاتي رئيس النادي منذ توليه المهمة والنادي يسير نحو المنافسة ولا يقف امامه احد للاستقرار الإداري والفني الذي ينعم به الفريق مع نجاتي والعشري ولاعبين اصحاب خبرة مثل أحمد جعفر مهاجم الزمالك السابق. * الكابتن حسن شحاتة أو المعلم صاحب البطولات الثلاث الاممية والتي تزين تاريخ الكرة المصرية عاد من جديد مع المقاولون وبالمقاولون رغم عودته منذ مباراة واحدة الا انه وضح ان المعلم عاد لفريقه المفضل والذي سبق وفاز معه بالكأس وهزم الأهلي والزمالك وسار نحو منصة التتويج واعتقد ان الذئاب لن يهناؤوا بالمعلم الذي تشير كل الدلائل لعودته لقيادة منتخب الفراعنة ليعيده لخريطة النتائج والانجازات وعودة للمقاولون اعتقد ان المهندس محمد عادل فتحي المشرف علي الكرة سيعيد الفريق بفكره العالي لسابق عهده أيام الصديق العزيز المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء وقبله المهندس صلاح حسب الله وخاصة انه يمتلك فريقاً شاباً فيه مواهب جيدة. * الكابتن حسام حسن أحد المدربين الذين صنعوا لأنفسهم تاريخاً في سجل التدريب سواء محلياً أو دولياً بعد انجازاته مع المنتخب الأردني وحاول مع الزمالك ولم يسعفه الوقت واعتقد انه سيبزغ نجمه مع زعيم الثغر الاتحاد بعد كل الالتفاف حوله ودعمه اللا محدود من الإدارة والجماهير السكندرية العاشقة لسيد البلد. * الكابتن حمادة صدقي يسير بخطي ثابتة نحو مدرب له شأنه ويصنع تاريخه بنفسه فبعد انجازاته في الظهور بسموحة عاد لسيرته الناجحة مع وادي دجلة حتي انه يحتل المركز الثالث وهذا ايضاً بفضل تشجيع الإدارة برئاسة ماجد سامي المدير الناجح للفريق.