أقرت الحكومة الإسرائيلية. مشروع قانون جديد حول اعتقال المهاجرين غير الشرعيين. بعد أن طعنت المحكمة العليا بتشريع سابق يسمح باحتجاز لمدد طويلة للمهاجرين من دون محاكمة.. وتأتي موافقة الحكومة. بعد أن رفضت محكمة العدل العليا الإسرائيلية نسختين سابقتين لمشروع القانون بداعي عدم دستوريته. ويجب أن يوافق الكنيست الإسرائيلي علي القانون حتي يمكن تنفيذه والعمل به.. وبموجب المشروع الجديد الذي سيتم عرضه علي البرلمان "الكنيست" للتصويت عليه في ثلاث قراءات. فإنه يمكن احتجاز المهاجرين الغير شرعيين ل3 أشهر في مركز احتجاز. وبعدها يتم نقلهم إلي مركز "حولوت" لفترة عشرين شهرا في صحراء النقب. وتؤكد الأرقام الرسمية وجود 48 ألف إفريقي في البلاد. غالبيتهم من الأريتريين ومن جنوب السودان. يعيش غالبيتهم في ضواحي فقيرة قرب تل أبيب.. سارت ضدهم تظاهرات عدة تطالب بترحيلهم. وبموجب قانون تم التصويت عليه في 10 ديسمبر 2013. يمكن وضع المهاجرين غير الشرعيين في مركز احتجاز لمدة سنة دون محاكمة.. وأكدت هيومن رايتس ووتش في سبتمبر الماضي أن إسرائيل قامت بإرغام نحو 7 آلاف مهاجر إفريقي علي العودة إلي بلدانهم حيث يواجهون خطر التعرض لانتهاكات. وانتقدت منظمة "الخط الساخن للاجئين والمهاجرين" غير الحكومية الإسرائيلية. التغييرات التي اعتمدتها الحكومة الإسرائيلية بشأن سياسة اعتقال المهاجرين غير الشرعيين. قائلة إنه من السييء للغاية أن تتجاهل الحكومة مرة أخري توجيهات المحكمة العليا للتخلي عن الاحتجاز كجانب أساسي وأداة للقانون. من ناحية أخري. اعتبرت حركة حماس أن الشكوي التي قدمتها إسرائيل إلي حلف شمال الأطلنطي "الناتو" ضد تركيا بسبب تواجد عضو المكتب السياسي للحركة "صالح العاروري" علي أراضيها "تهدف إلي لفت الأنظار عن جرائمها. وتمثيل دور الضحية بشكل فج وظاهر للعيان".. وقالت حماس "إن بؤرة الإرهاب الحقيقية في منطقة الشرق الأوسط. هو العدو الإسرائيلي الذي يحتل أرضنا ويدنس مقدساتنا. ويرتكب أبشع الجرائم بحق أطفالنا ونسائنا وشيوخنا وبيوتنا".. وأشارت إلي أن "القيادي صالح العاروري هو أحد القيادات السياسية المعروفة بدفاعها السياسي عن أبناء شعبها وعن قيم الحق والعدالة. ومحاولة العدو الزج به في تهم كاذبة..اندلعت مواجهات عنيفة بين عشرات المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية. في بلدة "العيسوية" شمال شرقي مدينة القدسالمحتلة عقب اقتحام البلدة. وأصيب عدد من المواطنين بالاختناق بعد إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيلة للدموع. فيما أصيب تسعة شباب بالرصاص المطاطي خلال المواجهات التي تركزت في حي الظهرة في بلدة "العيسوية".. واعتقل الإحتلال طفلا لا يتجاوز السابعة من عمره. مما أدي لاشتداد المواجهات الأمر الذي أجبر الشرطة علي إطلاق سراحه لاحقا.