معاناة يومية يعيشها أبناء محافظة المنوفية. خاصة الموظفين وطلاب المدارس والجامعات في المواصلات. بسبب إهمال المسئولين لها وعدم الاهتمام بها وارتفاع أجرة التوصيلة واستغلال الركاب من قبل السائقين. بالاضافة إلي انتشار المواقف العشوائية بطول وعرض الشوارع والطرق الرئيسية بأنحائها. يقول علي الميهي "مدير الإعلام بجامعة المنوفية" إن القري الحبيسة والبعيدة عن الطرق الرئيسية بمحافظة المنوفية تعاني من عدم وجود أي وسائل مواصلات بها. سوي التكاتك التي يقودها مجموعة من الصبية الصغار المتهورون ويتسببون في وقوع كثير من الحوادث. فضلاً عن أنها وسيلة للتحرش والخطف وتجارة المخدرات. مشيراً إلي أن معظم قري المحافظة تصبح شبه منعزلة ليلاً. لعدم وجود مواصلات بها. أضاف نبوي فتحي "موظف": أن كثيراً من سيارات الأجرة غير آدمية. الكراسي تالفة المقاعد غير مريحة مما قد يصيب بعض الركاب. خاصة كبار السن بالإنزلاق الغضروفي. . مشيراً إلي أن هدف السائقين هو تحقيق أكبر ربح ولو علي حساب المواطنين. الأمر الذي يؤدي دائماً إلي نشوب المشادات الكلامية التي سرعان ما يتحول بعضها إلي مشاجرات وتلفظ بالألفاظ الخارجة عن نطاق الذوق والأدب دون مراعاة لوجود سيدات وفتيات بالسيارة. اتهم صبحي المحمدي "أحد الأهالي" المسئولين وإدارة المرور بالإهمال والتراخي في تشديد الرقابة علي سيارات الأجرة والتاكسي ومنع السائقين من ابتزاز الركاب. كما اتهم إدارة المواقف بمدن المحافظة باللامبالاة في تطوير المواقف وإنارتها ليلاً وتوفير مقاعد لانتظار المواطنين وإزالة القمامة والمخلفات منها أولاً بأول اشتكي طلاب جامعة المنوفية من سوء حالة سيارات الأجرة علي خط "جنزور شبين الكوم". موضحين أن معظمها "سوزوكي" صغيرة الحجم وضيقة وغير آدمية. وقيمة الأجرة جنيه ونصف الجنيه للفرد. رغم أن المسافة لا تتجاوز 11 كيلو متراً. ويتم حشر الركاب بها بصورة تشبه "علبة السردين" دون مراعاة للحمولة المقررة. ومن يعترض أو يتفوه بكلمة يتم التعامل معه أسوأ معاملة وإنزاله منها ومنعه من ركوب أي سيارة أخري علي الخط.