"السيسي" أنقذ مصر من الانهيار و3 أسباب وراء اختيار خادم الحرمين شخصية العام

أكدت خلود العميان رئيس تحرير مجلة فور بس الأمريكية بالشرق الأوسط أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز شخصية العام بالشرق الأوسط يرجع إلي ثلاثة أسباب رئيسية وهي أنه عزز المكانة وحقق نجاحات مهمة في النواحي الاقتصادية والسياسية والدينية بالاضافة إلي مواجهته للارهاب داخل وخارج المملكة.
قالت خلال الندوة التي نظمتها الملحقية الثقافية السعودية بالامارات في الجناح السعودي بمعرض الشارقة للكتاب بحضور مدير الشئون الثقافية د.محمد بن حسن المسعودي إن الجائزة استندت إلي اسباب موضوعية فخادم الحرمين الشريفين ساهم في النهوض بالاقتصاد السعودي بصورة ملحوظة مثلما عزز مكانتها السياسية بصورة كبيرة من خلال مواقف ثابتة ومتزنة حافظت بصورة كبيرة علي استقرار المنطقة.
أوضحت أنه كذلك عزز المكانة الدينية المهمة للمملكة من خلال توسعة الحرمين الشريفين وتوفير كل سبل الراحة لضيوف الرحمن في الحج والعمرة والذين يقدرون بالملايين سنويا مشيرة إلي أن الترشيح يتم في مقر المجلة بنيويورك.
أكدت أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كان حاضرا بقوة خلال عملية الترشيح باعتباره أنقذ مصر في مرحلة فاصلة ومحورية وهو ما أعطاه شعبية طاغية في مصر والعالم العربي. وأكبر دليل علي هذه الشعبية الاكتتاب في مشروع قناة السويس الجديدة والذي كان مبهراً.. وكذلك الأمر بالنسبة للرئيس الاماراتي خليفة بن زايد بسبب مواقفه الداعمة لاستقرار الوطن العربي.
"المساء" حاضرة بقوة
حرصت الملحقية الثقافية السعودية بالامارات علي توجيه الدعوة للزميل أيمن عبدالجواد نائب رئيس تحرير المساء للمشاركة في ندوة تكريم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة اختياره شخصية العام بالاضافة إلي رئيس تحرير المجلة بالشرق الأوسط خلود العميان ونبيل سالم محرر أول الأخبار في قناة العربية.
تحدث الزميل أيمن عبدالجواد عن مواقف المملكة الداعمة لمصر خلال الفترة الماضية ودعوته للدول العربية والاسلامية بالوقوف إلي جانبها في هذه الظروف الصعبة بالاضافة إلي دعوته لعقد مؤتمر اصدقاء مصر لاقالة اقتصادها من عثرته..وأضاف أن موقف خادم الحرمين يتسق مع مواقفه الحكيمة والمشرفة وهو ما دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي ليطلق عليه لقب "حكيم العرب". مشيراً إلي أن مصر لا تنسي من وقف إلي جانبها لذلك كان الأزهر سباقا بمنح خادم الحرمين الدكتوراة الفخرية تقديراً لمواقفه الداعمة لمصر واستقرارها.