صدق أو لا تصدق.. الحكومة تقف ضد الحكومة في البحيرة. حيث مازال النزاع مستمراً بين المحافظة. وجامعة دمنهور حول أرض الاستاد الأولمبي المهجور . المجاور لمجمع الكليات. الذي يتعذر استكماله بسبب برجي الضغط العالي.. ليتدخل وزير التنمية المحلية. ويكلف لجنة لمعاينة الموقع وتقصي الحقائق خاصة بعدما طلبت المحافظة من الجامعة سداد 152 مليونا. و181 ألف جنيه مقابل التنازل عن الأرض بالمنشآت. وقيام المحافظ باستخدامها كصالة انتظار ومبيت لسيارات النقل والملاكي. أكد د.حاتم صلاح الدين رئيس جامعة دمنهور. أن اللجنة التي أوفدها وزير التنمية المحلية لتقصي الحقائق في مشروع الاستاد الأولمبي المهجور. انتهت من أعمالها منذ أغسطس الماضي وحتي الآن لم نتلق أي رد. علي اقتراحنا بالاستفادة من أرض الاستاد سوي طلب دراسة جدوي أحاله المحافظ للجامعة منذ شهر. أضاف: سلمنا دراسة الجدوي للمحافظ بعد أيام من طلبها. وَقَدْ تضمنت استغلال أرض الاستاد لتكون كلية للتربية الرياضية خاصة أن 65% من طلاب التربية الرياضية بجامعة الإسكندرية. من أبناء البحيرة. بحيث يتم إنشاء كليات الطب والأسنان والحقوق والحاسبات والمستشفي التعليمي والآخر البيطري ومعهد الدراسات العليا والبحوث البيئية ومبني المؤتمرات. علي مساحة التسعة أفدنة المجاورة للاستاد .. موضحا أنه حتي الآن لم يتلق رداً من المحافظ. كانت المحافظة. قد طلبت من الجامعة في كتابها بتاريخ 2 يناير الماضي سداد 152 مليونا و181 ألف جنيه مقابل التنازل عن أرض الاستاد بالمنشآت في ضوء ما انتهت إليه مديرية الإسكان وأملاك الدولة بمذكرتها المؤرخة في 29 ديسمبر 2013. حيث بلغت قيمة الأرض المقام عليها المجمع الأولمبي فقط 116 مليونا و500 ألف جنيه رغم أنها كانت قد اشترتها من هيئة الأوقاف بأقل كثيرا من تلك القيمة التقديرية.